القبض على بارون مخدرات بعد ربع قرن من الهروب

playstore

تمكنت السلطات المغربية من القبض على بارون مخدرات بعد سنوات من الهروب والمعروف بـ”ليموني”، الذي أفلت من العدالة لمدة 25 عامًا بفضل تقادُم العقوبات. تم القبض عليه بعدما حُكم عليه غيابيًا بالسجن 10 سنوات في قضية جنائية. ووفقًا لما ورد في صحيفتي “الأخبار” و”الأحداث المغربية” عدد يوم غد الإثنين ، وضع الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بتطوان يوم السبت 7 شتنبر، البارون “ليموني” قيد الاحتجاز الاحتياطي في السجن المحلي “سومال”.

كان “ليموني” محل العديد من مذكرات البحث الدولية لضلوعه في تهريب المخدرات الدولي. وذُكر أنه كان ملاحقًا أيضًا لرفضه الامتثال وتسببه في إصابات خطيرة لضابط شرطة. وتم نقله إلى مصلحة الشرطة القضائية للتحقيق معه قبل عرضه على النيابة العامة. وتشير مصادر مقربة من التحقيق إلى أن العديد من الجرائم التي ارتكبها البارون قد تقادمت، لكنه سيعاد محاكمته في قضية جنائية حكم فيها غيابيًا بالسجن 10 سنوات.

وتفيد نفس المصادر بأن المتهم، الذي ظل هاربًا لسنوات عديدة، قد سلم نفسه بمحض إرادته للشرطة في الفنيدق. ليتم بعد ذلك نقله إلى ولاية أمن تطوان حيث تم التحقيق معه قبل إحالته إلى النيابة العامة التي أمرت بوضعه في الحبس الاحتياطي.

وتوضح صحيفة “الأحداث المغربية” أن “ليموني” كان فارًا لمدة 25 عامًا، يتنقل بين شمال المغرب وجنوب إسبانيا. ويعتبر من أقدم بارونات المخدرات المطلوبين في شمال المملكة وأحد أكبر المهربين خاصة للكوكايين. وكان يحصل على المخدرات القوية من مدينة سبتة المحتلة ومنطقة “لا لينيا دي لا كونسيبسيون” بجنوب إسبانيا حيث تنشط شبكات توزيع الكوكايين الكبيرة.

ظل المتهم، الذي يحمل الجنسيتين المغربية والإسبانية، بعيدًا عن متناول العدالة بفضل تقادُم الجنايات. وكاد أن يفر من العدالة مرة أخرى لولا يقظة الوكيل العام للملك الذي أصدر مذكرة اعتقال جديدة بناءً على حكم غيابي بالسجن 10 سنوات تم النطق به ضده قبل عدة سنوات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

playstore
زر الذهاب إلى الأعلى