خلاف حاد داخل القيادة الجماعية للتراكتور : صلاح الدين أبو الغالي ينتقد بشدة المنصوري

playstore

بصفته عضوا في القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة (الائتلاف الحكومي)، انتقد صلاح الدين أبو الغالي بشدة “تجميد” عضويته في الحزب، بسبب، كما شرح، “خلاف” على “صفقة تجارية” أبرمها مع أمين عام جهوي لهذا الحزب.

بصفته أحد قادة هذا الثلاثي القيادي، إلى جانب محمد مهدي بنسعيد، وجه أبو الغالي انتقادات لاذعة لنظيرته في هذه القيادة الجماعية، فاطمة الزهراء المنصوري، التي وصفها بـ”المستبد”، معتبرا أن قرار المكتب السياسي “ليس له أي اختصاص قانوني لمعاقبته”، وهو دور مخول للمجلس الوطني “المؤهل للبت في وضعيته”.

أوضح أبو الغالي أنه تعرض “لضغوطات” من قيادات الحزب، لقبول “شروط صفقة تجارية تضر بمصالح عائلته”. ويرى أن رفضه الخضوع لهذه الضغوطات هو ما أدى إلى “تجميد” عضويته في البام من قبل أعضاء مكتبه السياسي.

ورد على هذا القرار، عبر بيان، عن “دهشته من هذا السلوك الاستبدادي لعضو في الأمانة العامة الجماعية، وهي فاطمة الزهراء المنصوري، التي تدير الحزب وفق هوى نفسها، كما لو كان ملكا خاصا”.

وذكر أبو الغالي أنه “لا يمكن حل المشاكل التجارية الخاصة” بين عضوين في الحزب “في إطار المكتب السياسي”، وأن “الطرف الآخر إذا اعتبر نفسه متضررا فعليه اللجوء إلى القضاء”.

كما أوضح أبو الغالي أن المكتب السياسي للبام “ليس له أي اختصاص قانوني لمعاقبة عضو في القيادة الجماعية”، لأن أعضائها “ينتخبون من قبل المجلس الوطني للحزب، الوحيد المؤهل للبت في وضعيتهم”.

وأضاف أبو الغالي أنه “كان هدفا لعدة ضربات من الخلف منذ نهاية أشغال المؤتمر الوطني الخامس للبام” في فبراير 2024: “وقد تم إشهار هذه الطعنات في الظهر عندما قامت فاطمة المنصوري، في يونيو 2024، بالحضور إلى آخر اجتماع لهيئة رئاسة الائتلاف الحكومي، برفقة رئيس جهة مراكش-آسفي، سمير الكودار. وقد نشرت حتى صورة وهي تتوقف بجانب سمير الكودار وقائدي الأحزاب الأغلبية، علما أنها كان يفترض أن ترافقها أحد أعضاء الثلاثي فقط”.

وأضاف أبو الغالي أن فاطمة الزهراء المنصوري “ليست سوى عضو، في مستوى متساوٍ مع العضوين الآخرين في القيادة الجماعية للحزب”، والذين كانوا قد منحوها لقب “منسقة لدى المؤسسات”.

على الرغم من إدانته لهذا التعليق، الذي وصفه بـ”السلوك غير المسؤول”، أعلن أبو الغالي عن نيته ممارسة “صلاحياته بالكامل” وأبدى رغبته في “المشاركة في أشغال” المكتب السياسي، في كل اجتماعات أعضائه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

playstore
زر الذهاب إلى الأعلى