بنكيران يرد بقوة على هتافات “شبيبة الأحرار” ويشكك في قيادة أخنوش

playstore

بنكيران يرد : لم يتأخر الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، في الرد على تصريحات رئيس الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش. بعد مرور ساعات قليلة على مطالبة شبيبة “الأحرار” برحيله عن السياسة، أكد بنكيران في لقاء تواصلي ضمن الملتقى الوطني 18 لشبيبة حزبه أن تلك المطالبات ليست إلا “إشهارًا مجانيًا” لصالحه ولحزب العدالة والتنمية

بنكيران أشار إلى دوره في صعود أخنوش إلى الحكومة خلال حراك 2011، حيث كان الأخير بباريس، وطلب بنكيران من الملك محمد السادس انضمامه إلى الحكومة التي كان يترأسها، مما أسهم في دخول أخنوش للمشهد السياسي.

وفي كلمته، شكك بنكيران في مدى شرعية تولي أخنوش رئاسة حزب التجمع الوطني للأحرار، موضحًا أن هناك مصالح شخصية تحيط بأخنوش، وأن أعضاء من حزبه يتحدثون عن كيفية استقطاب الناس لتلك التجمعات.

وقد وصف بنكيران أخنوش برجل ثري لكنه “مسكين في السياسة”، مؤكدًا أنه يُستَخدم لتحقيق غايات الآخرين ويُنتظر التخلص منه عند انتهاء دوره. وأشار إلى حملة مقاطعة مشاريع أخنوش كمثال على العواقب التي قد تواجهه.

بنكيران أوضح أيضًا استعداده لمواجهة الخصوم السياسيين ذوي الخلفية اليسارية القوية، بينما يقلل من قيمة أخنوش كخصم سياسي، معتبرًا إياه مجرد بييدق يُستخدم عند الحاجة ويتم الاستغناء عنه عند انتهاء دوره.

لم يتأخر الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، في الرد على تصريحات رئيس الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش. بعد مرور ساعات قليلة على مطالبة شبيبة “الأحرار” برحيله عن السياسة، أكد بنكيران في لقاء تواصلي ضمن الملتقى الوطني 18 لشبيبة حزبه أن تلك المطالبات ليست إلا “إشهارًا مجانيًا” لصالحه ولحزب العدالة والتنمية.

بنكيران أشار إلى دوره في صعود أخنوش إلى الحكومة خلال حراك 2011، حيث كان الأخير بباريس، وطلب بنكيران من الملك محمد السادس انضمامه إلى الحكومة التي كان يترأسها، مما أسهم في دخول أخنوش للمشهد السياسي.

وفي كلمته، شكك بنكيران في مدى شرعية تولي أخنوش رئاسة حزب التجمع الوطني للأحرار، موضحًا أن هناك مصالح شخصية تحيط بأخنوش، وأن أعضاء من حزبه يتحدثون عن كيفية استقطاب الناس لتلك التجمعات.

وقد وصف بنكيران أخنوش برجل ثري لكنه “مسكين في السياسة”، مؤكدًا أنه يُستَخدم لتحقيق غايات الآخرين ويُنتظر التخلص منه عند انتهاء دوره. وأشار إلى حملة مقاطعة مشاريع أخنوش كمثال على العواقب التي قد تواجهه.

بنكيران أوضح أيضًا استعداده لمواجهة الخصوم السياسيين ذوي الخلفية اليسارية القوية، بينما يقلل من قيمة أخنوش كخصم سياسي، معتبرًا إياه مجرد بييدق يُستخدم عند الحاجة ويتم الاستغناء عنه عند انتهاء دوره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

playstore
زر الذهاب إلى الأعلى