البروفيسور سعيد امزازي : تدبير الانتقال من أستاذ ووزير محنك إلى رجل سلطة بتحديات جديدة

playstore

لقد كان قدر البروفيسور سعيد امزازي الذي عينه صاحب الجلالة مؤخرا واليا على جهة سوس ماسة درعة ، ان يتحمل مسؤولية تدبير قطاع التربية والتعليم في اوقات صعبة جدا تميزت بانتشار فيروس كورونا و تغييره لمعالم الحياة العامة باعتباره جائحة اصابت العالم . و مع ذلك ، فقد استطاع تدبير القطاع بحنكة مشهودة مكنت بلادنا من العبور الى بر الامان.
و الآن يبدو أن قدره يقوده دائما من تحد الى تحد ، إذ أصبح عليه التعود على عمل رجل السلطة وفق المفهوم الجديد للسلطة والذي يعتبر رجال السلطة من المتدخلين الاساسيين في العملية التنموية ، وهو ما يفرض تحديا مزدوجا يتعلق بالتدخل الأمني المستمر و الانخراط الفعلي في النموذج التنموي الجديد.
نفس القدر يستمر في فرض تحديات أخرى عليه ، و يتعلق الأمر هذه المرة بتدبير شؤون جهة خارجة لتوها من زلزال مدمر ، و المطلوب بذل مجهودات مضاعفة لتدبير مخلفات الفاجعة و مباشرة عملية إعادة الاعمار بما تفرضه من تعقيدات و تحديات. و عليه فإن نيله الثقة المولوية السامية في منصب حساس و في ظرفية حساسة يعني تحديدا انه الرجل المناسب في المكان المناسب للمهمة المطلوبة .
و قد انخرط بكل حماس في مباشرة عمله الجديد إذ كانت البداية من زيارة ميدانية لتفقد المناطق المتضررة من الزلزال كاول نشاط رسمي له منذ تعيينه على رأس جهة سوس ماسة درعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

playstore
زر الذهاب إلى الأعلى