إغلاق ساحة مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء يثير غضب الزوار المغاربة والسياح الأجانب

في قرارٍ غريب وغير مفهوم، تظل ساحة مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء مُغلقة أمام الزوار، سواء كانوا من المسلمين أو السياح الأجانب. وعلى الرغم من أن يوم الأحد كان عطلةً، إلا أن شهد منع مواطنين مغاربة وسياح أجانب من دخول باحة المسجد، بحجة وجود قرار يمنع التجوال “خارج أوقات الصلاة”.
في حين أن المثير للدهشة هو أنه في نفس الوقت الذي تم منع فيه بعض الأفراد من الدخول بعد صلاة العصر، كان هناك زوار آخرون يتجولون بكل حرية في باحة المسجد بحجة دخولهم وقت الصلاة، وبالتالي، ليس لديهم حق الدخول مرة أخرى إلا عند حلول وقت الصلاة التالي، أي صلاة المغرب.
زوار كثيرون من مدن مختلفة وسياح أجانب تفاجئوا بالقرار الذي حُظِر عليهم الدخول إلى باحة المسجد، دون أن يُكلَّف أي جهة مسؤولة نفسها عن إلقاء الضوء على هذا القرار وخلفياته. يظل هذا الأمر مصدر قلق وتساؤلات، حيث يتساءل الكثيرون عن الدوافع والسياق الذي أدى إلى هذا الإجراء ولماذا لا يُقدم للزوار توضيحًا واضحًا بشأنه.