في أفق تعديل حكومي وشيك ، مطالب باحداث كتابات دولة لتخفيف الأعباء عن الوزارات
يترقب الرأي العام المغربي ما ستسفر عنه المشاورات الجارية بين قيادات التحالف الحزبي المشكل للحكومة ، في أفق إجراء تعديل حكومي ظل على جدول الأعمال منذ مدة . و كالعادة قبل إجراء أي تعديل حكومي ، تكثر التكهنات و الاحتمالات منها ما هو واقعي و منها ما يكون مستبعد بنسبة كبيرة. آخر الأخبار الواردة من مصادر متطابقة تشير إلى مطلب على طاولة التشاور يتعلق بضرورة إحداث مناصب كتاب الدولة لتوزيع الأعباء الحكومية على قطاعات عوض ما هو عليه الحال من تجميع لأكثر من قطاع ضمن حقيبة واحدة .
و يبدو أن مبرر التخفيف من الأعباء ليس سوى مبررا لإرضاء مطالب العديد من القيادات داخل التحالف الثلاثي المشكل للحكومة بالاستوزار ، وهي المطالب التي لا يمكن تلبيتها إذا تم الحفاظ على الهيكلة الحكومية الحالية بالعدد الذي تتضمنه من حقائب.
جدير بالاشارة أن المشاورات المتعلقة بالموضوع قد انطلقت منذ أيام فور عودة عزيز أخنوش رئيس الحكومة من عطلته الناتجة عن وعكة صحية . و هي المشاورات التي ستفضي إلى تقديم اقتراحات رئيس الحكومة لجلالة الملك ليقرر في الأسماء المرشحة للاستوزار و الأسماء المرشحة لمغادرة دفة التسيير الحكومي.
