اجتماع مرتقب لزعماء الأغلبية الحكومية و تقييم أداء الوزراء في أفق التعديل الحكومي على رأس جدول الأعمال
من المرتقب أن يعقد زعماء أحزاب الأغلبية الحكومية اجتماعا في الأيام القليلة المقبلة ، بعد أن تم انتظار تماثل رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش للشفاء ، و ذلك للبث في العديد من الملفات المؤجلة. غير أن أهم ما سيتناوله الاجتماع المرتقب يتمثل في العمل على تقييم الأداء الحكومي من باب كل وزارة على حدة حتى تتكون قناعة مؤسسة لزعماء الأغلبية حول التعديل الحكومي المرتقب ، و الذي أصبح على رأس الأولويات سواء بالنسبة للأغلبية الحكومية أو للمعارضة أو للطبقة السياسية المغربية بشكل عام. و سيعكف كل من السادة عزيز أخنوش زعيم الأغلبية الحكومية و رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ، و عبداللطيف وهبي زعيم حزب الأصالة والمعاصرة ، و نزار بركة زعيم حزب الاستقلال على استخلاص الحصيلة الاولية للعمل الحكومي خلال الفترة المنتهية من أجل تحديد مسؤوليات النجاح و الإخفاق في كل القطاعات الوزارية ، سواء بواسطة أعمال هياكل احزابهم او عبر اللجوء إلى خبراء للتقييم ، و على ضوء ما سيتم الخلوص إليه سيتم اقتراح أسماء سواء للمغادرة أو للالتحاق بالتشكيل الوزاري.
و قد نفت مصادر من داخل التحالف الحكومي إمكانية التحاق مكونات أخرى بالتحالف أو حلولها مكان مكون من مكوناته في إشارة إلى ما تم تداوله مؤخرا من إمكانية تعويض احد أحزاب الأغلبية الحكومية بحزبي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية و الحركة الشعبية.
من جهة أخرى فقد سارعت مكونات التحالف الحكومي إلى نفي كل ما تم تداوله من تسريبات حول لائحة حكومية جديدة مؤكدين أن كل ما تم تسريبه في هذا المجال لا أساس له من الصحة ، و يهدف فقط إلى التشويش على العمل الحكومي
