المجلس الإداري لمؤسسة البحث والتطوير والابتكار في العلوم و الهندسة يعقد مجلسه الإداري العادي

playstore

في بلاغ صادر عن وكالة الأنباء المغربية، صادق مساء يوم الأربعاء بالدار البيضاء المجلس الإداري لمؤسسة البحث والتطوير والابتكار في العلوم والهندسة، بالإجماع على كافة النقاط التي تمت برمجتها في جدول أعمال الاجتماع.
واستعرض التقرير الأدبي مشاريع البحث والتطوير المنجزة مع شركاء المؤسسة، وريادة الأعمال مع قافلة Maroc Innov، بالإضافة إلى ملتقيات ريادة الأعمال التي نظمتها المؤسسة بعدة جهات بالمملكة، وقافلة الملكية الصناعية الإبداعية والابتكار.
وقدم التقرير أيضا العلامات التجارية، التي سجلتها المؤسسة لحاملي المشاريع، والمشاريع التي تمولها المؤسسة في جميع جهات المملكة، فضلا عن أنشطة اجتماعية أخرى منها توزيع دراجات كهربائية لفائدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وكان قد ترأس الاجتماع السيد أندر أزولاي، مستشار جلالة الملك ورئيس مؤسسة البحث والتطوير والابتكار في العلوم والهندسة، وثم الإقرار على أن المؤسسة ستقوم بإنشاء مركز تكنولوجي رقمي لاحتضان المقاولات الصغيرة جدا بمدينة المحمدية، المركز الذي جاء للرفع من فعالية عمليات التصنيع وتقليص عدد تدخلات الصيانة البشرية وتسريع المنافسة والرفع من الإنتاجية، وسيضم هذا المركز مدرسة هندسية، ومركز لأبحاث التطوير والابتكار، ومنطقة حاضنة ومنصة للشباب وإقامة للقرب.
وقد ذكر أزولاي على أن المؤسسة تعمل على تكوين مهنيين قادرين على تقديم الإتقان في المهن التي تتسم اليوم بأنها صعبة، مشيرا أيضا على أن هذا النموذج يجب أن يحظى بالاهتمام مع إمكانية استنساخه في مجالات وقطاعات أخرى.
أما وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد ايت الطالب، فقد سلط الضوء على أهمية المقاربة التي تنهجها المؤسسة في مجال التكنولوجيا، نظرا للتهديدات والفرص التي يوفرها التطور التكنولوجي بالقطاع الصحي.
من جانبه، أشاد وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، بمؤسسة البحث والتطوير والابتكار في العلوم والهندسة زعلى جودة المشاريع المنجزة، مشيرا إلى أن هذه النتائج هي ثمرة عمل ميداني شاق حتى تتمكن المملكة من تحقيق كامل إمكاناتها.

ونوهت الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، بالجهود التي تبذلها المؤسسة لفائدة الشباب الخريجين والشباب غير الحاصلين على شواهد، حاملي المشاريع من أجل التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

playstore
زر الذهاب إلى الأعلى