سطات : سلاليو دوار الخلالقة يطالبون قائد قيادة المعاريف و أولاد آمحمد الكشف عن لائحتهم الإضافية

كان اليوم الثلاثاء 20 فبراير 2024 على الساعة العاشرة صباحا ، موعدا نضاليا لخوض معركة إحتجاجية سلمية أمام مقر قيادة المعاريف و أولاد آمحمد ، من طرف سلاليي دوار الخلالقة التابع لنفوذ جماعة سيدي الذهبي الترابية مؤازرين بالشبكة المغربية لحقوق الإنسان و الرقابة على الثروة و حماية المال العام و المنتدى المغربي لحقوق الإنسان ، و جاء ذلك على إثر الحيف الذي تعرض له مواطنات و مواطنين بحرمانهم في ظروف غامضة من الحصول على صفة سلاليي جماعة الخلالقة ، حيث لم يتوصلوا بأي إستدعاء للمشاركة في عملية الإنتخابات السلالية بتعيين من يمثلهم و التي نظمتها قيادة المعاريف و أولاد آمحمد بالجماعتين الترابيتين الإثنين ” جماعة سيدي الذهبي و مكارطو ” يوم الأحد 24 فبراير 2024 .
لكن يقضة و فطنة القائد الجديد ( ف ، ب ) ، حيث دعا المواطنين المتجمهرين أمام مقر قيادة المعاريف و أولاد آمحمد الولوج إلى مكتبه ( ترسخ مفهوم السلطة الجديد ) ، لفتح حوار جاد و مسؤول ، بالفعل نظم مداخلات مجموعة من الحاضرين و الجمعيتين الحقوقيين الحاضرتين ، و إستمع لكل مداخلة تلوى الأخرى .
و بعد ذلك عقب على تساؤلات الحضور طبقا للقانون المنظم للجماعات السلالية ، مؤكدا أن تحيين اللوائح إنتهى و قد كان هذا الإجراء الإداري سنة 2021 ، و صادقت عليه لجنة محلية و كذا نائب الجموع المنتخب سابقا ، و مر من عدة مراحل إلى ان تمت المصادقة عليها مركزيا ، و نشرت اللائحة الأخيرة بالجريدة الرسمية ، و أضحى قانونا لا يمكن الطعن فيه أو التعرض عليه .
و حيث أكد أنه سيعمل جادا فورا بعد عملية إنتخاب نائب الجموع الجديد الى تحيين لائحة إضافية طبقا للمعايير المعمول بها قانونا ، و حث جميع السلاليات و السلاليين الذين تم إغفال تسجيلهم باللائحة السابقة إلى تحرير أخرى جديدة تحمل إسم طالب التسجيل و نسبه و إسم الأب و الجد و أب الجد ، و علاقته بهذه اللائحة من حيث القبيلة و الولادة و السكن ، و التي سيبث فيها فورا عند إنتهاء هذه الإنتخابات من طرف لجنة تتكون من أعيان الدوار كبيري السن و نائب الجموع الجديد و السلطة المحلية ، و إحالتها على الجهات المسؤولة إقليميا و مركزيا ، كما معمول به بجميع المناطق عبر ربوع الوطن .
و لهذه الأسباب ، يطالب سلاليو دوار الخلالقة التابع لنفوذ جماعة سيدي الذهبي الترابية بالكشف على لائحتهم الإضافية التي وعدهم بها قائد المنطقة ما يقرب من شهر و نصف .