النظام الجزائري : كلب يعوي بعدما قطع له سيده الذيل

خرج النظام القائم بالجزائر الذي صعد إلى السلطة السياسية على جماجم شهداء الشعب الجزائري بكلمات لاترقى إلى اللغة السياسية أقل مايمكن أن يقال عنها أنها لغة المنظمات الإرهابية عندما يقرصها من يملك لجامها بيده
عندما تقرأ خربشات ما أسموه بيان وكأنك تقرأ كتابات داعش الإرهابية.مقاطعة فرنسية تهدد فرنسا بأكملها وتدعوها إلى تحمل العواقب على إثر قرارها حول قضية الصحراء المغربية لكن في المقابل فإن المتمعن لطيات ماكتبه نظام العسكر فإنه يلاحظ أنه يتوسل الدولة الفرنسية من أجل تغيير قرارها مقابل تنفيذ أوامرها ككلب حراسة في منطقة المغرب العربي
هذه المهزلة والمسرحية التي يعيشها النظام اللقيط في الجزائر يحاول أن يموهها بشعارات مفصولة عن سياقاتها وشروط تحققها كتصفية الإستعمار…تحقيق السلام ليست إلا مسرحية لتغطية الأزمة التي يعيشها الشعب الجزائري الشقيق حتى لا تنفجر التناقضات من داخل الجزائر وتوجيه أنظار المواطنين إلى صراع وهمي مفتعل من طرف الكيان اللقيط الذي يسلب ويستنزف ثروات الشعب الجزائري لفائدة أسياده الذين يحركونه كبيدق في رقعة الشطرنج من أجعل افتعال نزاعات في منطقة شمال إفريقيا باعتبارها المنطقة التي لم تحقق فيها ماتريد اللوبيات العالمية
هذه الشطحات التي يقوم بها هذا النظام المرتزق من سرقة أموال الشعب الجزائري وتمويل جماعة إرهابية
لن تكون نتائجها كارثية إلا على الشعب الجزائري أما الدولة المغربية فقد أعلنتها مدوية منذ عهد الملك الراحل الحسن الثاني أن المغرب لن يفرط في شبر من صحرائه ليحدو حدوه الملك محمد السادس معتبرا أن علاقة المغرب مع أي كان تمر عبر الصحراء المغربية
كما أن الوضع السياسي على المستوى العالمي يبين تخبط نظام العسكر وكأنه بائعة هوى لم يجد من يساومه تارة يطرق باب روسيا والصين وتارة يطرق باب أمريكا وأوروبا وتارة يذهب إلى أدغال إفريقيا للبحث عن قردة خاسئين ناسيا أن حتى القردة تتطور حسب نظرية التطور التي تبنتها روسيا في سابق عهدها