المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في المغرب: التعليم رافعة حقيقية للرفع من كفاءة الرأسمال البشري

أكدت التنسيقية الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في المملكة المغربية أن الالتزام بتعزيز دور التعليم كجزء من رؤية جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، يعكس التزام المملكة بتحقيق تعليم شامل ومنصف وذي جودة.

وفي إطار الاحتفال باليوم العالمي للتعليم، أعربت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية عن جهودها الكاملة في المرحلة الثالثة (2019-2023) من خلال مقاربة تشاركية ومتكاملة وشاملة. وذلك من خلال سلسلة من المشاريع والأعمال التي تهدف إلى تعزيز جودة التعليم على الصعيدين الوطني والمحلي.

وأشار البيان إلى تحقيق توفير التعليم الأولي لأكثر من 300 ألف طفل في المناطق الريفية، بالإضافة إلى إيواء 110 ألف تلميذ سنويًا في أكثر من ألف و160 دار طالب(ة). كما قامت المبادرة بتوفير النقل المدرسي لـ164 ألف مستفيد في المناطق الريفية وتقديم الدعم المدرسي المجاني لـ 425 ألف تلميذ، بهدف تحسين جودة التعلم، خاصة في مرحلة التعليم الابتدائي.

من ناحية أخرى، أبرز البيان أن هذه الجهود أدت إلى تنظيم أنشطة ترفيهية وموازية لفائدة 540 ألف تلميذ، وتنظيم قوافل طبية مدرسية لـ 120 ألف تلميذ في المرحلة الابتدائية بالمناطق الريفية. وتم توزيع الأدوات والكتب المدرسية لـ 4.7 مليون تلميذ مستفيد في إطار المبادرة الملكية “مليون محفظة”.

وفي هذا السياق، يعتبر اليوم العالمي للتعليم مناسبة لتجديد التزام المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بدعم جهود وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في تعزيز تربية دامجة ومنصفة للجميع، تحت شعار “التعلم من أجل سلام دائم” في اليوم العالمي للتعليم، الذي يحتفل به في 24 يناير من كل عام.”