تأكد لفريق برنامج “أمودّو” فرضية ظهور أسد الأطلس في إقليم خنيفرة. مؤكدا أن الحيوان الذي أثار جدلا واسعا بالمنطقة قد يكون سوى حيوان الضبع.
واعترف الفريق في بيان له عدم “قدرته على توثيق أي من الحيوانات المفترسة التي ظهرت مؤخراً مسببة في ردود أفعال متباينة بسبب الإمتداد الشاسع والوعر لجبال الأطلس المتوسط ولغاباته الكثيفة، مما يتطلب معدات وفرقاً كثيرة ونفَساً طويلاً، إضافة إلى تجهيزات لوجيستيكية خاصة ليست في متناول الجميع، بما في ذلك فريق البرنامج”.
وفي بيان لفريق البرنامج، الذي نسق مع الوكالة الوطنية للمياه والغابات و التي كانت قد بدأت حملة تحريات بالمنطقة، حيث قام بحملة تمشيطية دقيقة دامت حوالي أسبوعاً، تم الاشتغال خلاله يومياً إلى حدود ساعات الفجر الأولى باستخدام طائرة درون، زيادة على تركيب كاميرات ليلية أخرى بالغابة المجاورة، “حملة جد مرهقة لم تُثمر عن العثور على أي حيوان مفترس يحمل مواصفات الأسود أو النمور”.
وأوضح البيان أن أثر قوائم الحيوان المشتبه به في مهاجمة قطيع من الماعز بضواحي تيداس في الحدود بين اقليمي خنيفرة و الخميسات يظهر على أن الجاني قد يكون ضبعاً، وهذا ما أكده أحد سائقي شاحنة كان ماراً بالجوار، والذي أكد رؤيته لضبع يقطع الطريق، ونفس التأكيد جاء من شاهد ثانٍ
