أخبار متنوعة

المنظمات الدولية تدعو ليبيا إلى التوقّف عن دفن ضحايا الفيضانات في مقابر جماعية.

عصام عابد كاتب صحفي

دعت منظمة الصحة العالمية ومنظمات إغاثة، اليوم الجمعة، السلطات في ليبيا إلى التوقّف عن دفن ضحايا الفيضانات في مقابر جماعية بعد أن أظهر تقرير للأمم المتحدة أنّ أكثر من ألف شخص دُفنوا بهذه الطريقة حتى الآن، منذ وقوع الكارثة.
وكانت الفيضانات التي خلّفتها العاصفة دانيال قد جرفت أحياء بأكملها في مدينة درنة، شمال شرقي ليبيا، مساء الأحد الماضي، بعد انهيار سدَّين، وقد لقي الآلاف حتفهم فيما بات آلاف آخرون في عداد المفقودين.
وقال المسؤول الطبي عن السلامة الحيوية والأمن الحيوي في برنامج الطوارئ الصحية التابع لمنظمة الصحة العالمية كازونوبو كوجيما، في بيان مشترك مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، “نحثّ السلطات في المناطق المنكوبة بالمأساة على عدم التسرّع في عمليات الدفن الجماعي أو حرق الجثث بطريقة جماعية”.
ودعا البيان إلى تحسين إدارة عمليات الدفن لتكون في مقابر فردية محدّدة وموثّقة بطريقة جيّدة، محذّراً من أنّ عمليات الدفن المتسرّعة قد تؤدّي إلى مشكلات نفسية طويلة الأمد لذوي الضحايا بالإضافة إلى مشكلات اجتماعية وقانونية.
وكان تقرير للأمم المتحدة، نُشر أمس الخميس، قد بيّن أنّ أكثر من ألف جثّة في درنة وأكثر من 100 أخرى في البيضاء دُفنت في مقابر جماعية بعد الفيضانات التي وقعت في 11 سبتمبر الجاري.
الذكرى السنوية لوفاتها
الدار البيضاء

day icon 24°
night icon 20°
مجتمع
قضايا وناس

منظمات تدعو ليبيا إلى التوقّف عن دفن ضحايا الفيضانات في مقابر جماعية
قضايا وناس
15 سبتمبر 2023
Facebook
Twitter
WhatsApp
Partager
ما زالت تظهر جثث الضحايا التي جرفتها الفيضانات الأخيرة في ليبيا (فرانس برس)
+
الخط

دعت منظمة الصحة العالمية ومنظمات إغاثة، اليوم الجمعة، السلطات في ليبيا إلى التوقّف عن دفن ضحايا الفيضانات في مقابر جماعية بعد أن أظهر تقرير للأمم المتحدة أنّ أكثر من ألف شخص دُفنوا بهذه الطريقة حتى الآن، منذ وقوع الكارثة.

وكانت الفيضانات التي خلّفتها العاصفة دانيال قد جرفت أحياء بأكملها في مدينة درنة، شمال شرقي ليبيا، مساء الأحد الماضي، بعد انهيار سدَّين، وقد لقي الآلاف حتفهم فيما بات آلاف آخرون في عداد المفقودين.

وقال المسؤول الطبي عن السلامة الحيوية والأمن الحيوي في برنامج الطوارئ الصحية التابع لمنظمة الصحة العالمية كازونوبو كوجيما، في بيان مشترك مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، “نحثّ السلطات في المناطق المنكوبة بالمأساة على عدم التسرّع في عمليات الدفن الجماعي أو حرق الجثث بطريقة جماعية”.

ودعا البيان إلى تحسين إدارة عمليات الدفن لتكون في مقابر فردية محدّدة وموثّقة بطريقة جيّدة، محذّراً من أنّ عمليات الدفن المتسرّعة قد تؤدّي إلى مشكلات نفسية طويلة الأمد لذوي الضحايا بالإضافة إلى مشكلات اجتماعية وقانونية.

وكان تقرير للأمم المتحدة، نُشر أمس الخميس، قد بيّن أنّ أكثر من ألف جثّة في درنة وأكثر من 100 أخرى في البيضاء دُفنت في مقابر جماعية بعد الفيضانات التي وقعت في 11 سبتمبر/ أيلول الجاري.

مدينة درنة في ليبيا التي اجتاحتها فيضانات العاصفة دانيال (Getty)
بيئة
فيضانات درنة الليبية الأسوأ في القرن الـ21: 8% من سكانها تضرروا
أمل بالعثور على ناجين
من جهة أخرى، صرّح المسؤول عن عمليات المساعدة المخصصة لليبيا في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر تامر رمضان بأنّ “ثمّة أملاً بالعثور على أحياء” بعد الفيضانات الكارثية التي ضربت هذا البلد وأسفرت عن سقوط آلاف القتلى وفقدان آلاف آخرين.
وأكد رمضان، في خلال مشاركته من القاهرة في مؤتمر صحافي عُقد في جنيف، أنّ “الأمل قائم والأمل بالعثور على أحياء ما زال قائماً”.
لكنّه امتنع، في المقابل، عن التحدّث عن أيّ حصيلة لعدد القتلى، مشيراً إلى أنّها “لن تكون نهائية ولا دقيقة”.
يُذكر أنّ ثمّة حصائل مختلفة ومؤقتة جداً تشير إلى سقوط ما لا يقلّ عن 3800 قتيل، في حين يُجمع المراقبون على أنّ الحصيلة النهائية سوف ترتفع كثيراً في الأيام المقبلة مع قيام فرق الأغاثة بإزالة الركام وتنظيف المناطق المنكوبة.
(فرانس برس)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى