عامل إقليم الفقيه بن صالح محمد قرناشي يشرف على تنصيب مسؤولين جدد بالاقليم
عصام عابد
ترأس عامل إقليم الفقيه بن صالح محمد قرناشي، اليوم الثلاثاء بمقر العمالة، حفل تنصيب رجال السلطة الجدد، بحضور ممثلي الهيئات القضائية بالمحكمة الابتدائية ووكيل الملك بها ورئيس قسم الشؤون الداخلية وشخصيات أمنية وعسكرية ومدنية ورؤساء المجالس المنتخبة والبرلمانيين وممثلي المجتمع المدني.
وفي كلمته بالمناسبة، ذكر عامل الإقليم بأن تعيين رجال السلطة الجدد إثر الحركة الانتقالية التي أجرتها وزارة الداخلية يندرج في إطار تنزيل التوجيهات الملكية الداعية إلى تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة للرقي بعمل الإدارة الترابية
وأبرز أن الحركة الانتقالية لرجال السلطة ليست غاية في حد ذاتها؛ بل هي وسيلة لتحقيق القيمة المضافة التي يمكن أن يقدمها رجال السلطة الجدد، خاصة أن مهمة الإدارة الترابية تعد مسؤولية جسيمة ترتبط بكل ما يهم المواطن؛ ما يقتضي من رجال السلطة اليقظة والتجند الدائم للحفاظ على أمن وسلامة الساكنة.
وقدم المسؤول الترابي رجال السلطة الجدد وهم فؤاد عزي الذي تم تعيينه كاتبا عاما لهذا الإقليم قادما من عمالة مقاطعات مولاي رشيد، وعبد الكريم سموح الذي تم تعيينه باشا مدينة سوق السبت قادما من عمالة مراكش، وطريق معطاوي الذي تم تعيينه رئيس دائرة الفقيه بن صالح قادما من إقليم تاوريرت، وسعيد مناني الذي تم تعيينه رئيس دائرة بني موسى الغربية قادما من إقليم العيون، وعبد الحق عمار الذي تم تعيينه قائدا لقيادة بني وكيل قادما من إقليم تاونات.
وشملت لائحة التعيينات أيضا يوسف أزامي حسني الذي تم تعيينه قائدا لقيادة حد بوموسى قادما من إقليم تازة، ومعتصم بونحميدي الذي تم تعيينه قائدا لقيادة دار ولد زيدوح قادما من إقليم كلميم، وعبد المنعم استيتو الذي تم تعيينه قائدا لقيادة أولاد أزمام، ثم أنس صابر الذي تم تعيينه قائدا لقيادة أولاد ناصر.
كما تم تعيين إسماعيل لودونة قائدا لقيادة بني عمير الشرقية، ومنير بنايم الذي تم تعيينه قائدا للملحقة الإدارية الثانية بباشوية سوق السبت قادما من عمالة المحمدية، وعبد الكريم غلام الذي تم تعيينه قائدا للملحقة الإدارية الثانية بباشوية الفقيه بن صالح، وحمزة المولوة الذي تم تعيينه قائدا للملحقة الإدارية الثالثة بباشوية الفقيه بن صالح، ثم حسن برغاي الذي تمت ترقيته وتعيينه قائدا ملحقا بقسم الشؤون الداخلية لهذه العمالة بعدما كان يشغل مهام خليفة قائد بالقسم نفسه.
وفي السياق ذاته، دعا محمد قرناشي رجال السلطة الجدد إلى التحلي بالجدية والحزم والمسؤولية والتشبع بسياسة القرب التي سنها الملك محمد السادس؛ من خلال فتح الأبواب أمام جميع المواطنين، والإنصات إلى شكاياتهم، والإلمام بمشاكلهم قصد السهر على حلها للمساهمة بشكل فعال في تحقيق طموحاتهم التنموية المشروعة.
وشدد المسؤول ذاته على أهمية تبني الاستباقية واليقظة في معالجة مختلف الظواهر الاجتماعية المشينة التي أصبحت في صلب اهتمامات الرأي العام؛ كالتصدي للجريمة ومظاهر الانحراف، والحد من تفشي البناء غير القانوني، ومحاربة احتلال الملك العمومي، وحماية ممتلكات وأمن المواطنين.
ودعا رجال السلطة الجدد إلى استثمار تجاربهم المهنية وفق ما تقتضيه المصلحة العامة، مشددا على أن مهمة ممارسة السلطة تتطلب الارتباط الدائم بالميدان والنزول المتواصل إليه، مشيرا إلى أن مهمة رجل السلطة مهمة شريفة تقتضي الصدق والنزاهة وروح المسؤولية العالية والقرب من المواطن والسهر على قضاء أغراضه والاستماع عن قرب لانشغالاته