أخبار متنوعة

لعنة عقوق الوطن تطارد التافه راضي الليلي وتجعل منه أضحوكة

بسرعة البرق انتهت أيام الحلم الجميلة التي رسمها الخائن راضي الليلي ، لتصبح حياته عبارة عن كابوس مستمر لا يكاد يفيق منه حتى يعاود الغرق فيه . فقد تبخرت كل الوعود التي قد تكون قدمت له مقابل خيانة الوطن ليصبح متشردا في كثبان الرمل عوض حياة الرفاه التي حلم بها أو وعدوه بها .
هكذا و بعد فترة قصيرة قضاها بفرنسا يطبل للمشروع الانفصالي في عملية ارتزاق مكشوفة ، وجد نفسه تائها في خيام المحتجزين الصحراويين الذين تحتجزهم الجزائر و تتاجر بهم في المحافل الدولية ، ليصبح بنفسه محتجزا و رهينة شأنه شأن باقي المحتجزين هناك في مخيمات الذل و العار التي لا يخجل من تسميتها ” مخيمات العز و الكرامة”
و كما أشرنا فقد انتهى سريعا حلم الخائن راضي الليلي بعد أن كان يمني النفس بحياة ” لاجئ من فئة خمس نجوم” ، ليجد نفسه عالة على النظام الجزائري الذي اكتشف بسرعة البرق أن المدعو راضي الليلي ” كارت محروق” لا يصلح لشيء لكونه استنفذ سريعا مخزونه من الحقد الذي ادعى أنه يكنه لبلده ، و الحال أن كل دوافعه لسلك طريق الخيانة مجرد دوافع انتهازية لا صلة لها اطلاقا لا بموقف و لا بوجهة نظر .
و أمام هذا الانهيار السريع لكل مشاريعه الانتهازية التي بناها على قاعدة ما سيجنيه كمقابل الخيانة ، وجد نفسه في حالة لا تسر أحد إلى حد أصبح المغاربة يشفقون على حاله رغم كل شيء . في كل الأحوال ستظل حالة الخائن راضي الليلي درسا له و لأمثاله الذين يتجرؤون على بيع الولاء للوطن .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى