ارتفاع طفيف في نسبة ملء السدود المغربية بعد التساقطات المطرية الأخيرة

شهدت السدود المغربية ارتفاعًا طفيفًا في نسبة ملئها بعد التساقطات المطرية الأخيرة، حيث بلغت 26.84%، بينما لا تزال المخاوف من ندرة المياه قائمة، خاصةً مع بقاء هذه النسبة أقل من مثيلتها في السنوات الماضية.
وبحسب المعطيات المُحدثة للمديرية العامة لهندسة المياه بوزارة التجهيز والماء، فقد ارتفعت نسبة ملء السدود بنسبة 0.3% مقارنةً بيوم أمس، أي ما يعادل 4327.47 مليون متر مكعب.
وعلى الرغم من هذا الارتفاع الطفيف، إلا أن حقينة السدود لا تزال أقل من النسبة المحققة في نفس الفترة من السنة الماضية، والتي سجلت 34.7% بمجموع 5605.98 مليون متر مكعب.
وتباينت نسبة ملء السدود حسب الأحواض، حيث سجل حوض اللوكوس أعلى نسبة بـ 48.51%، بينما سجل حوض أم الربيع أدنى نسبة بـ 6.10%.
وتفصيلاً، بلغت نسبة ملء السدود في حوض سبو 40.46%، وفي حوض ملوية 24.42%، وفي حوض أبي رقراق 25.81%.
كما سجلت نسبة ملء 25.73% في حوض زيز غريس، و 55.82% في حوض تانسيفت، و 20.87% في حوض درعة وادي نون، و 14.59% في حوض سوس ماسة.
وكان قد وصلت نسبة ملء السدود الإجمالي إلى أدنى مستوياتها يوم 9 فبراير الماضي، حيث بلغت 22.85%، قبل أن تتحسن بشكل طفيف إثر التساقطات المطرية التي سجلت خلال شهر مارس الجاري.
وبالرغم من هذا التحسن، إلا أن الوضعية المائية لا تزال تدعو للقلق، خاصةً مع توقعات بموسم جفاف قاسٍ، مما يستدعي اتخاذ إجراءات للحفاظ على الموارد المائية وتقنين استهلاكها.