مسلسل إختفاء فتاة قاصر بجماعة عين الضربان لحلاف ، إنتهى بمثولها رفقة مضيفتها بمدينة المحمدية أمام إستئنافية سطات .
إبن أحمد _ سطات / المراسل : حجاج نعيم .
بعدما ملأت الشبهات العنان في إختفاء التلميذة القاصر بجماعة عين الضربان لحلاف ، و أضحى ملفها قضية رأي عام محلي و إقليمي و وطني ، و فكت الضابطة القضائية بمزكر الدرك الملكي بمدينة إبن أحمد كل طلاسيم و شكوك العائلة ، و بعد بحث مستفيض و معمق ، و الرجوع الى تحركات الفتاة القاصر طيلة يوم 10 ماي 2024 ، و كيفية مغادرتها بيت أهلها باكرا قبل إسيتقاظهم كالمعتاد لمواكبة لجوئها الى الإعدادية الثانوية العيون بمركز ثلاثاء الأولاد ، حيث إرتأت أسرة المختفية انها ربما تعرضت للقتل و رميها في جب يقع بتراب جماعة سيدي الذهبي الترابية أو ضحية عصابة الكنوز أو إختطافها أو التغرير بها ، لكن فطنة المحققين و من معهم من جنود الخفاء ، تبين ان الفتاة القاصر سافرت معية صديقة لها الى مدينة الدار البيضاء ثم الى مدينة الزهور ، و بالضبط حي النصر بمدينة المحمدية التي قضت بها ليلة 11 ماي 2024 ، مما دفع السلطات الأمنية التواصل مع صديقتها التي تعرفت عليها بعد البحث عبر مواقع التواصل الإجتماعي ( الواتساب ) التي أكدت أن ضيفتها معيتها بمنزلهم في أحسن الظروف و مأمن ، و لا تقدر على المجيء بها الى مدينة إبن أحمد بعد هذه الضجة الإعلامية ، بل ستضع إخبارية لذى أقرب مركز أمني للشرطة بمدينة المحمدية ، و بتنسيق مع النيابة العامة بإبتدائية إبن أحمد إنتقلت عناصر الدرك الملكي الى مدينة المحمدية عبر تموقع مكانها ( localisation ) بحي النصر الذي أرسلته لهم زميلتها ، و قد تم نقل المختفية من طرف عناصر الدرك الملكي الى مركز مدينة إبن أحمد معية مضيفتها ( الأم ) ، حيث تم الإستماع لهما في محضر رسمي و إحالة الفتاة القاصر على فحص سريري من طرف طبيب شرعي للتأكد من عذريتها .
و يوم الإثنين 13 ماي 2024 أحالت الضابطة القضائية بمركز الدرك الملكي لمدينة إبن أحمد القاصر المختفية و الأم المضيفة لها بمدينة المحمدية أمام أنظار الوكيل العام بإستئنافية سطات و إطلاق سراحهما … و هكذا إنتهى مسلسل ( الفتاة القاصر المختفية ) !؟