لماذا “رحّلت” الحكومة بنموسى من وزارة التعليم إلى المندوبية السامية للتخطيط ؟

playstore

يتساءل العديد من الناس عن سبب “ترحيل” بنموسى من وزارة التعليم إلى المندوبية السامية للتخطيط، وهو الجواب الذي يقدمه الواقع المعاش وسط وزارة التعليم، حيث أن قرار إعفاء الرجل لم يأت بشكل اعتباطي، وإنما جاء بسبب عدد من الأخطاء التي ارتكبها، وكلفت خزينة الدولة ثمنا غاليا.
وانطلقت فاتورة أخطاء بنموسى من جعله الحكومة تدفع زيادات كبيرة في الأجور نظرا لفشله في جعله ملف الأساتذة يؤول إلى الانفراج.
هذا إلى جانب عدد من التعويضات التي تحملتها الحكومة في عهد الرجل، ودفعه بقطاعات عديدة إلى البحث عن الزيادة في الأجور، وهو الأمر الذي أزعج حكومة أخنوش، وعلى رأسها لقجع.
وتابع بنموسى تحميل الحكومة أعباء كبرى بالكلفة الخيالية لمشروع المدرسة الرائدة، قبل أن يزيد الطين بلة عندما تحدث عن عدم فهمه لطبيعة التعليم العمومي بالمغرب هو وطاقمه الذي تلقى تكوينا في مدارس البعثات، ثم فاقم الاستياء تجاهه بإعلانه عن هيكلة جديدة للوزارة.
وينتظر الوزير الجديد مهمات عديدات تركهن له بنموسى، وعلى رأسها تقليص الكلفة المالية لمشروع المدرسة الرائدة.
يشار إلى أن “الدفع” ببنموسى إلى المندوبية السامية للتخطيط ليس قرارا عبثيا كما يعتقد البعض، بل هو قرار اتخذ ليستمر الرجل في إيهام المغاربة بأن الأمور كلها على أحسن ما يرام، وليقول لهم بشكل متواصل “العام زين”!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

playstore
زر الذهاب إلى الأعلى