زايدة : انطلاقة قوية للنسخة الثانية لمهرجان السلام والتسامح باقليم ميدلت

يوسف القاضي

تم الافتتاح الرسمي للدورة الثانية، من مهرجان السلام والتسامح لمغاربة العالم، بمدينة زايدة التابعة اداريا، لإقليم ميدلت، يوم الإثنين 19 غشت الجاري؛ تحت شعار “استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج فرص وأفاق”.

ويهدف هذا المهرجان، الى مد جسور التواصل بين مغاربة العالم ووطنهم الأم، استجابة للتوجيهات الملكية السامية بالعناية بأبناء الجالية المغربية بالخارج.

وفي تصريح؛ محمد إكن، رئيس جمعية الصداقة للجالية المغربية والتبادل الثقافي والسياحي، لوسائل الاعلام الجهوية والوطنية، أكد أن هذا الحدث الثقافي السنوي يعزز الحوار الثقافي والاجتماعي بين معاربة العالم، والفعاليات المدنية المحلية، من أجل بلوة تصور عام لخدمة التنمية المحلية، والتي تكون فيها الجالبة المغربية المقيمة بالخارجة فاعلا أساسيا.

وشدد إكن في تصريح للجريدة الاليكترونية الخبرية، على أن هذه التظاهرة الفنية الثقافية، تعد مناسبة للترويج السياحي والثقافي للمنطقة، وبناء وتعزيز أواصر القرابة بين مغاربة العالم ومناطقهم الاصلية، ووضع الاصبع على مكامن الخلل والتهميش، قصد العمل سويا والمساهمة مع السلطات المحلية لسد ها الخصص التنموي، الذي تعيشه مناطقنا.

واوضح ذات المتحدث، ان المهرجان يعد فرصة سانحة، لتقديم كل المعطيات الدقيقة للجالية الخاصة بمجالات الاستثمار، وفتح نقاش عمومي مؤسساتي حول فرص استثمار مغاربة العالم في بلدانهم الاصلية؛ مع الوقوف على الاكراهات التي ممكن ان تقف حجرة عثرة أمام المستثمرين خاصة الشباب منهم.

واعتبر ذات المسؤول المدني، أن تنظيم هذه التظاهرات الثقافية التي تفتح النقاش المؤسساتي الهادف على مصرعيه، امام مغاربة العالم، هو مكسب للمنطقة ولجهة درعة تافيلالت ومناسبة لنسج علاقات اجتماعية، وفتح قنوات الحوار والنقاش العمومي، والتواصل الهادف مع مختلف الفعاليات النشيطة بهذه المناطق والجهة ككل، مهما كان انتماؤهم الطبقي، ومن مختلف المجالات، اقتصادية، سياسية، ثقافية و فنية، وكذا الرياضية.

إلى ذلك، جدير بالذكر أن المهرجان من تنظيم جمعية الصداقة للجالية المغربية والتبادل الثقافي والسياحي تحت إشراف عمالة اقليم ميدلت وبدعم من مجلس جهة درعة تافيلالت، وبتنسيق مع المجلس الإقليمي لميدلت والمجلس الإقليمي للسياحة بميدلت والجماعة الترابية زايدة.

مهرجان السلام والتسامح

Exit mobile version