شهدت جماعة سيدي الزوين الواقعة في النفوذ الترابي لإقليم مراكش، صباح اليوم الأربعاء، إعطاء إنطلاقة إعادة تأهيل المستوصف الصحي بتراب الجماعة، بحضور عبد الحميد الصياد رئيس جماعة سيدي الزوين، ونوابه عبد الحق عفيف، و عبد الحكيم فاتيل، والعضو بمجلس عمالة مراكش نور الدين ستيتو، والمستشارين الجماعيين أحمد العريبي وأحمد الدهجي، وقائد قيادة سيدي الزوين.
وتفاعلا مع واقعة إعادة تأهيل المستوصف الصحي، قال عبد الحكيم فاتيل عضو المجلس الجماعي لسيدي الزوين، في تصريح للخبرية، أن البادرة تأتي في إطار الدينامية التي دأب عليها المجلس الجماعي، لإعادة تأهيل المرافق الصحية بتراب الجماعة، بشراكة مع جل الفاعلين، من سلطات محلية وصحية، ومجلس عمالة مراكش، الذي قدم الدعم الكامل في هذه المبادرة التي ستساهم في تعزيز العرض الصحي بتراب الجماعة.
وأوضح المتحدث، أن المجلس الجماعي بسيدي الزوين تحت قيادة الرئيس عبد الحميد الصياد يعرف دينامية كبيرة وتوافقا بين جل الاعضاء وذلك لخدمة الجماعة وتسطير برنامج عمل تنموي هادف، يعكس تطلعات الساكنة.
ونوه فاتيل، بالعمل الذي تقوم به السيدة جميلة عفيف رئيسة مجلس عمالة مراكش، في تواصلها الدائم وحرصها على خدمة الصالح، رفقة الرئيس عبد الحميد الصياد، الذي لم يتوانى عن تقديم الدعم لجل البادرات التي تعود بالنفع على المنطقة والساكنة على حد سواء.
من جهتها قالت مصادر جريدة الخبرية، أن عبد الحميد الصياد، إستطاع في ظرف نصف ولاية من أن يحقق مكتسبات تنموية وإصلاحات جوهرية، بتراب جماعة سيدي الزوين.
