الإرها بي العميل محمد حاجب يعترف ضمنيا بمحاولة تجنيده عميلا ضد مصالح بلده

التقى الإرهابي محمد حجيب، المقيم في ألمانيا، مع النظام العسكري الجزائري للتفاوض حول مكافأة مالية مقابل شن هجمات إعلامية ضد المغرب. سعى حجيب لتحقيق هدفين من خلال هذه المفاوضات: الانتقام الشخصي والتعاون مع الجزائر التي ترى في المغرب خصمًا تاريخيًا.

ولكن هذه المحادثات لم تثمر عن النجاح المطلوب، إذ لم يتمكن حجيب من إقناع النظام الجزائري بتقديم المبلغ الذي يطلبه لنشر معلومات مضللة ضد المغرب ومؤسساته. وفي محاولة للتغطية على هذه المفاوضات الفاشلة، لجأ حاجب إلى فيسبوك لنشر تدوينة يعترف فيها بتواصله مع السفارة الجزائرية، موحيًا بأنه رفض التهجم على المغرب.

ادعى حجيب في تدوينته أن التواصل مع السفارة تم عبر “طرف ثالث”، إلا أن المصادر تشير إلى أن اللقاءات كانت مباشرة. وفشله في الحصول على الدعم المالي المتوقع من الجزائر أظهر ضعفه في هذا المجال وكشف محاولاته لتضليل الرأي العام.

حجيب، الذي ألف المال الناتج عن خيانته، وجد الأبواب مغلقة في وجهه، مما يؤكد المصير المتوقع لمن يختارون بيع ضمائرهم وكرامتهم مقابل المال. تدوينته الأخيرة أشارت إلى محاولة تواصل من “بلد جار”، في محاولة ساخرة لتبرير أفعاله، لكنها لم تتمكن من تغيير حقيقة طبيعة أفكاره المتطرفة والمعادية لوطنه.

جدير بالذكر أن القضاء الألماني يعتبر  محمد حاجب إرهابيا، حيث أكد القضاء الألماني أن محمد حاجب سافر إلى باكستان سنة 2009 لأغراض إرهابية، وقد صنفته الإستخبارات الألمانية كشخص خطير يهدد أمن ألمانيا الداخلي والخارجي .
وقد رفض القضاء الألماني الدعوة التي رفعها محمد حاجب ضد الإستخبارات الألمانية التي صنفته كإرهابي، واعتبر القضاء أن عمل المخابرات كان قانونيا بطرق شرعية، وأن محمد حاجب سافر إلى باكستان ليس بغرض الدعوة وإنما بغرض الإقامة في معسكرات إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، ومضمون الحكم الذي أصدر في حق محمد حاجب هو إطلاق تحذير للمراقبة السرية ضد هذا الأخير لأنه كان مشتبها فيه بأنه تلقى تدريبا إرهابيا مما يشكل خطرا على ألمانيا إذا عاد إليها، ورغم أن محمد حاجب كان يتستر تحت غطاء جماعة الدعوة والتبليغ إلى أن الإستخبارات الألمانية اعتبرته ضمن الذين كانو يسافرون من ألمانيا إلى أفغانستان أو باكستان بغرض الإرهاب، لأن المعطيات التي حصل عليها جهاز BKA الألماني أفادت أن محمد محمد حاجب ودع والدته سنة 2009 مؤكدا لها أن هذا لقائهما الأخير لأسباب إلاهية، كما أنه اتصل بعائلته في المغرب على خط باكستاني سنة 2009،

Exit mobile version