اعتداء إجرامي على الأطر الصحية بمستشفى الفقيه بن صالح يثير استنكارا واسعا
اعتداء إجرامي ; شهد المستشفى الإقليمي للفقيه بن صالح نهاية الأسبوع الماضي حادثة اعتداء وُصفت بالإجرامية، استهدفت الأطر الصحية وحراس الأمن الخاص، مما أدى إلى إصابات جسدية خطيرة وتخريب مصلحة المستعجلات، في واقعة صادمة هزت الأوساط الصحية والنقابية.
أفادت مصادر مطلعة أن الاعتداء تضمن استخدام أسلحة بيضاء ومواد صلبة، أسفر عن إصابة بعض العاملين بإصابات بليغة، كادت أن تودي بحياة بعضهم لولا تدخل الألطاف الإلهية. كما طال التخريب مصلحة المستعجلات، مخلفًا أضرارًا مادية جسيمة أثرت على سير العمل بالمستشفى.
في هذا السياق، أعرب المكتب المحلي للمستشفى الإقليمي التابع للجامعة الوطنية للصحة عن استنكاره الشديد لهذه الاعتداءات المتكررة، معبرًا عن تضامنه المطلق مع الضحايا. وأكد المكتب النقابي في بيان له أن استمرار الاعتداءات الجسدية واللفظية على الأطر الصحية وحراس الأمن الخاص يشكل تهديدًا لسلامتهم ويعكس وضعًا غير مقبول داخل المؤسسة الصحية.
دعا المكتب النقابي الإدارة الصحية على المستويات المحلية والإقليمية والجهوية إلى متابعة القضية بجدية، وضمان محاسبة المعتدين وإنصاف الضحايا. كما طالب بتوفير وحدة قارة للأمن الوطني داخل المستشفى لحماية العاملين وتجنب تكرار مثل هذه الاعتداءات التي تهدد سلامة الأطر الصحية والمواطنين على حد سواء.
أعلن المكتب النقابي عن استعداده لاتخاذ كافة الإجراءات النضالية والترافعية للتنديد بالوضع الراهن، مطالبًا بتدخل فوري لحماية الأطر الصحية وضمان بيئة عمل آمنة. كما شدد على ضرورة اتخاذ تدابير وقائية عاجلة لتأمين المرافق الصحية وتحسين ظروف العمل.