هل هو إهمال أم ندرة المياه … المساحات الخضراء بوزان في خبر كان

محمد دمناتي/ وزان

playstore

في غياب فضاءات الترفيه الخاصة بالأطفال بمدينة وزان، تصبح المساحات الخضراء هي المتنفس الوحيد للأسر الوزانية، حيث تُعد الشريان النابض للمدينة. إلا أن المجالس المنتخبة بوزان لا تبالي براحة المواطنين، إذ تعرف جل المساحات الخضراء، على قلتها ( إن لم نقل جلها )، إهمالا تاماً، ويطغى على تدبيرها، نوع من العشوائية، نتيجة غياب العناية المخصصة لها.
و حسب المعلومات التي يعرفها أهل دار الضمانة، فإن المجال الحضاري للمدينة، غني بالمياه الجوفية، مما يسهل عملية الري، وجعل مدينة وزان، فعلا جوهرة خضراء بطبيعتها الخلابة.
فإذا كان المقياس العالمي، يلزم توفير 10 أمتار مربعة من المساحات الخضراء لكل فرد، فإن دار الضمانة توفر متر مربع لكل 10 أفراد أو أكثر، لكن بسبب الإهمالو اللامبالاة، أصبح الكثير منها (المساحات الخضراء) عبارة عن أرض قاحلة، و وجهة مفضلة لممارسة الرذيلة، و تعاطي و ترويج المخدرات. أما الحديقة الوحيدة بالمدينة و التي تحمل إسم حديقة لتلة أمينة، و التي تعتبر المتنفس الوحيد للساكنة، فهي تحتوي على حوالي 20 كرسي لأزيد من 60000 نسمة، أي بمعدل كرسي لكل 2142 نسمة.
فمتى يرجع الإخضرار لساحات المدينة الخضراء؟.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

playstore
زر الذهاب إلى الأعلى