مرة أخرى مقاولة IPN المواطنة تكسب الرهان وتنجح في تنظيم أضخم معرض جهوي بجهة الشرق

أجمع المتتبعون للشأن الجهوي والوطني خصوصا منهم الذي حضروا للمعرض الجهوي للاقتصاد الإجتماعي والتضامني في نسخته الخامسة الذي أقيم بمدينة وجدة طيلة الفترة الممتدة بين 26 ماي و04 يونيو تحت شعار “مسيرة 20 سنة من إنجازات المبادرة الملكية: الاقتصاد الاجتماعي والتضامني كرافعة للتنمية المستدامة والعادلة” (أجمعوا) على نجاحه نجاحا باهرا على مختلف المقاييس إن على مستوى التنظيم المحكم أولا من حيث المنتجات المعروضة في الأروقة أو على مستوى عد الحضور الهائل أو على مستوى الإشعاع الإعلامي الوطني والدولي.
هذا النجاح الباهر وراءه عمل دؤوب جدا بدأ قبل انطلاق المعرض بأسابيع وأشرفت عليه شركة IPN التي نالت الصفقة عن جدارة واستحقاق ويمكن وصفها بالمواطنة نضرا لما تسديه من خدمات جليلة للوطن من خلال تنظيمها المحكم والمشرف لمملكتنا الشريفة لعدة تظاهرات وطنية ودولية وضمنها أكيد هذا المعرض بجهة الشرق كما تساهم في توفير مناصب شغل مستدامة وأخرى موسمية تخفف من آثار البطالة في مختلف الأقاليم والجهات.
والأكيد، أن نجاح هذه الشركة وتميزها في مجال تنظيم المعارض الكبرى على الخصوص، راجع بالدرجة الأولى، إلى كفاءة وخبرة مسيريها الذين راكموا تجارب كبيرة ويسعون دائما إلى تحقيق الأفضل، من خلال اختيار كفاءات لها القدرة على خلق التميز وتشريف وطننا تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
جدير بالذكر أن المعرض أقيم على مساحة تقدر بنحو ثمانية آلاف(8000) متر مربع(مساحة مغطاة)، وضم أزيد من 300 رواق مخصص للتعاونيات الإنتاجية والخدماتية والحرفية قامت بعرض مختلف المنتجات المجالية.
كما ضم المعرض الذي شارك فيه أزيد من 600 عارض وعارضة، أروقة أخرى مخصصة للعارضين المؤسساتيين يمثلون قطاعات حكومية ذات العلاقة بمحور الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وكذا عدد من المؤسسات الأخرى من القطاع الخاص.
وتضمن المعرض الجهوي كذلك على فضاء مخصص للموروث الثقافي الجهوي شكل فضاء لتقديم والتعريف بمختلف الأشكال التعبيرية للتراث المادي واللامادي، بالإضافة إلى فضاء آخر مخصص للشباب، وفضاء للأطفال، وفضاء خاص بالمواشي.
وتميزت النسخة الخامسة بإطلاق المنصة الرقمية، وهي خطوة تروم أساسا إلى تشجيع التجارة الإلكترونية وتسويق المنتجات ونشر الوعي بأهميتها، والتفاعل مع زبناء يستعملون التقنيات التكنولوجية في التواصل وخاصة منها الهواتف الذكية.
وشمل برنامج المعرض أنشطة وفقرات متنوعة ومتكاملة في مقدمتها الندوات والمحاضرات الثقافية والفكرية، والورشات التكوينية الموجهة للمشاركين في المعرض، فضلا عن تنظيم سهرات فنية من الموروث المحلي.