رائحة إصلاح المسالك بطريقة الطرق الجهوية تفوح من دوار المكرط جماعة عين الضربان لحلاف .

جماعة عين الضربان لحلاف التابعة لنفوذ دائرة إبن أحمد إقليم سطات ، يسيرها رئيس جماعي محنك ، ذو تجربة كبيرة في التسيير الجماعي منذ سنة 1993 كنائب للرئيس و تجربة 1997 كان رئيسا بإجماع مكونات المجلس ، كان أنذاك شاب ذو مستوى ثقافي الإجازة قانون خاص و منتدب قضائي بالمحكمة الابتدائية بمدينة سطات ، و الآن نائبا برلمانيا للمرة الثانية ، لا يتهاون في في طرح الأسئلة الكتابية و الشفهية دفاعا عن المنطقة التي ينتمي إليها و فريق الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية المعارض بمجلس النواب .
بفائض مالي بجماعة عين الضربان لحلاف يحسد عليه ، شرع هذا الرئيس في فك العزلة عن المواطن بدوار المكرط التابع لنفوذه ، بترميم و اصلاح مسالك بنموذج طرق جهوية ( بالنيلو ) ، حيث يشتغل المقاول الذي رسى عليه المزاد على قدم و ساق ، مما جعل يتنفس الصعداء بهذا الدوار الذين كانوا يجدون صعوبة في التنقل من هذا المكان الى مدينة إبن أحمد و جماعة رأس العين الشاوية و مدينة سطات بصفتهم يمتهنون البيع و الشراء بالأسواق الأسبوعية على متن سياراتهم الأسبوعبة .
و لن يبالي هذا الرئيس ، تحركات أعداء النجاح و مرتدي مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الذين ينتقدون تحركات هذا الأخير في تقريب الإدارة من المواطن و فك العزلة و السير قدما الى تحويل جماعة عين الضربان لحلاف الى جماعة مقاولاتية ، و ذلك بخلق تجزئات سكنية بمدينة إبن أحمد أو مدن أخرى ، لكي ترجع بالنفع المالي و رفع سقف فائض جماعة عين الضربان لحلاف مع العلم أن الشبكة الكهربائية مائة في المائة و المسالك و الطرق و شبكة الماء الصالح للشرب .