سياسة

البوليزاريو تقصف ،و الخطة تنكشف !!!

بقلم الدكتور سدي علي ماءالعينين ،اكادير،نونبر،2024

اليوم السبت والشعب المغربي في غمرة احتفالاته بالذكرى 49 للمسيرة الخضراء ، فوجئت ساكنة منطقة المحبس بأصوات إنفجار على بعد 500 متر من خيمة إحتفال الساكنة بعيد المسيرة بحضور وزراء و سلطات محلية و شيوخ القبائل الصحراوية ومختلف مكونات منطقة المحبس .ومن المرجح في انتظار بلاغ لوكيل جلالة الملك او الجيش المغربي ،ان يكون مصدر المقدوفة المنطقة العازلة او منطقة الحدود مع موريتانيا.الساكنة التي احست بالانفجار اصيبت في بداية الامر بحالة من الفزع مالبتت ان زالت بعد ان تبين للحضور ان الامر حدث عرضي وان المنطقة آمنة من اي إعتداء غاشم .البوليزاريو و صنيعتها الجزائر كانت تبحث لها عن حدث شبيه بالسابع من اكتوبر عندما اقتحمت عناصر حماس الحفل الشبابي للكيان المحتل ، وقتل من قتل وأسر من أسر .الخطة الجهنمية التي كانت تريد البوليزاريو ان تنفذها هي إيهام العالم بأن البوليزاريو في هجومه على المغرب وعلى خيمة الاحتفال اشبه بهجوم حركة حماس على اسرائيل وعلى خيمة الحفل الشابي،و بذلك تصبح الحركتين حركتا مقاومة و المغرب و اسرائيل دولتان محتلتان !!!لقد واصل الحاضرون في خيمة الإحتفال إحتفالاتهم و كان الحدث مناسبة لشيوخ القبائل للتعبير عن استعدادهم الدفاع عن حوزة الوطن متشبتين باهذاب العرش العلوي الشريف.وهكذا مرة اخرى باءت محاولة الخصوم بالفشل ،فشل بعده فشل يشعر خصومنا ان النهاية اقتربت و ان ما يسميه المغاربة :” حر الموت ” ، يجعلهم يدركون ان تصرفات الخصوم هي عناوين للنهاية وهو ما يجعلهم متمسكين بضبط النفس و مواصلين لبرامج التنمية غير آبهين بهكذا مناوشات .وهي مناسبة ان نتقدم بتحياتنا لجيوشنا الاشاوس حماة الوطن على يقضتهم و تضحياتهم ،و التحية بمثلها لكل من حضر في خيمة الإحتفال بعيد المسيرة الخضراء بمنطقة المحبس لأنهم بضبط النفس فوتوا على خصوم وحدتنا الترابية فرصة ان يشوشوا على بلادنا في غمرة احتفالاته بذكرى المسيرة الخضراءفهل تعتبرون ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى