بوريطة يحذر من تأثير التغيرات المناخية على الاقتصاد ويطالب بتحقيق المساواة الدولية
شدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، على أهمية الاهتمام بتأثيرات التغيرات المناخية على الاقتصادات الوطنية، داعياً إلى تحقيق المساواة الفعلية بين جميع الدول، بما في ذلك الفقيرة وذات الدخل المتوسط.
و تأتي هذه التصريحات خلال مشاركته في المؤتمر الوزاري الرفيع المستوى المنعقد في الرباط حول البلدان ذات الدخل المتوسط، حيث شدد بوريطة على ضرورة التصدي لتحديات التغيرات المناخية التي تؤثر بشكل كبير على الاقتصادات الوطنية. وأكد على أهمية بناء شراكات قوية بين الدول للمساهمة في التنمية المستدامة.
وأشار بوريطة إلى أن الدول ذات الدخل المتوسط تواجه تحديات هيكلية، مثل التحول من نموذج اقتصادي يعتمد على العمالة الرخيصة إلى نموذج يركز على تحسين الإنتاجية. وركز على أهمية إعادة تنظيم التعاون الدولي لتلبية احتياجات الدول ذات الدخل المتوسط.
وأوضح بوريطة أن الدول المتوسطة الدخل تواجه تحديات مالية تتمثل في صعوبة الحصول على التمويل الدولي، ودعا إلى تكثيف الجهود لتحقيق المساواة الحقيقية ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في هذه الدول.
وأبرز وزير الشؤون الخارجية أهمية دور الدول ذات الدخل المتوسط في المشهد الاقتصادي العالمي، مشدداً على أن الطبقة المتوسطة تلعب دوراً حيوياً في الاستقرار الوطني والإقليمي. وعبر عن دعمه لرؤية الملك محمد السادس في تعزيز التنمية الاقتصادية في المملكة.
وختم بالتأكيد على أهمية تبادل الخبرات والتعاون بين البلدان المتوسطة الدخل والمنظمات الدولية لمواجهة التحديات التنموية وتعزيز الاستدامة.