الامن

من الذكاء الاصطناعي إلى الأمن الرياضي.. محاضرات علمية تؤطر الرؤية الأمنية للمستقبل

لم تقتصر أيام الأبواب المفتوحة على العروض الميدانية والتفاعلية، بل خُصصت قاعة علمية احتضنت سلسلة من اللقاءات الأكاديمية التي ناقشت محاور استراتيجية ترتبط بتحولات الأمن في العصر الرقمي.

في قاعة بطاقة استيعابية تجاوزت 200 مشارك، نُظمت خمسة لقاءات علمية، عالجت مواضيع آنية مثل: الذكاء الاصطناعي في خدمة الأمن، ريادة المغرب في احتضان الدورة 93 لجمعية الإنتربول، الأمن الرياضي في أفق كأس العالم 2030، وتحديات الهوية الرقمية.

اللقاءات استضافت خبراء، مسؤولين أمنيين، ومختصين في نظم المعلومات، وقدّموا مداخلات أغنت النقاش العمومي حول مستقبل الوظيفة الشرطية، وكيفية تطوير المنظومة الأمنية لتواكب التحولات السريعة على المستويين التكنولوجي والاجتماعي.

ومن أبرز ما طُرح، ضرورة المواءمة بين الأمن والخصوصية، وتوظيف الذكاء الاصطناعي ضمن قواعد أخلاقية واضحة، إضافة إلى رهانات تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى وما تستلزمه من جاهزية أمنية متقدمة.

تشكل هذه اللقاءات العلمية واجهة أكاديمية تُبرز انفتاح المديرية العامة للأمن الوطني على الفكر والبحث، وتكرّس مقاربة جديدة تجعل من التخطيط والتفكير المسبق عناصر أساسية في صياغة سياسات الأمن العمومي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى