سياسة

غضب واسع على الصحفي المتصهين علي المرابط بعد وصفه المغاربة بـ “الشعب المكلخ”

أثار الصحفي المتصهين المقيم في إسبانيا، علي المرابط، موجة غضب عارمة في أوساط المغاربة بعد نشره فيديو على قناته في “يوتيوب” بتاريخ 23 شتنبر 2024، سب فيه الشعب المغربي ووصفهم بـ “الشعب المكلخ”.

وفي تصريحاته التي وصفت بالحقيرة والحقودة، قال المرابط حرفياً: “أنا قلت لكم الشعب مكلخ.. والله إيلا كنقولها بكل مسؤولية، حنا عندنا شعب مكلخ”. هذه العبارات أثارت استياءً كبيراً وسط المغاربة الذين استنكروا بشدة هذا التطاول على الشعب المغربي.

وأكدت فعاليات مدنية وسياسية على أن تصريحات المرابط جاءت كرد فعل على انتقادات وجهها له مغاربة كشفوا عما وصفوه بازدواجية خطابه في القضية الفلسطينية. وقد أشار منتقدوه إلى دوره السابق في إجراء حوار صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عام 1998، وهو ما اعتبروه تناقضاً مع مواقفه الحالية المنتقدة للتطبيع مع إسرائيل والمؤكدة على أنه لا يعدوا أن يكون صحفيا متصهينا كالباغية التي تحاضر في الشرف.

وقد أدت هذه التصريحات إلى ردود فعل قوية على مواقع التواصل الاجتماعي. فقد دعا العديد من النشطاء والمدونين المغاربة إلى التصدي لخطاب المرابط والإبلاغ عن قناته على “يوتيوب” لانتهاكها سياسات المنصة.

ومن بين الردود البارزة، علق المدون المغربي طارق القاسمي قائلاً: “تطاول حقير لا يمكن السكوت عليه. آن الآوان ليثور المغاربة بكل مكوناتهم وأطيافهم وانتماءاتهم في وجه هذا الزنديق المرتزق عميل الكابرانات. ولتكن البداية هي حظر قناته على ‘يوتيوب’، حتى يكون عبرة”.

كما استنكرت الناشطة دعاء علوي تصريحات المرابط، داعية إلى اتخاذ موقف موحد ضد مثل هذه التصرفات. وفي السياق ذاته، اعتبر الناشط كينان مترجي أن المرابط قد كشف عن وجهه الحقيقي بهذه التصريحات، داعياً المغاربة إلى مقاطعة محتواه.

وقد سبق لعلي لمرابط أن واجه سيلا من الانتقادات الحادة ومئات التعاليق التي تستهجن نشر فيديوهاته بخلفية تضم خريطة جغرافية تبين خريطة المغرب مبثورة من صحرائه المغربية “رغما عن أنفه”، واتهم المعلقون على فيديو نشره هذا الأسبوع لمرابط بالخيانة.

وفي الوقت الذي كان على هذا الذي يدعي حبه للوطن والدفاع عليه وأنه ينشر فيديوهات كما يدعي غيرة ولمحاربة ما يسميه الفساد، أن يخرج في الفيديو ويقدم الاعتذار للمغاربة على هذا الفعل الشنيع، كان رده هو “لي ماعجبوش لحال ينطح راسو مع الحيط راه كاينين ربعة دالحيوط والسقف تا هو”.

وأضاف المرابط الذي يدعي الديموقراطية وحرية التعبير أن المكلف بقناته أعطاه تعليمات بحذف كل هذه التعاليق، وهو ما يؤكد أنه لا يقبل الرأي الآخر ويريد فقط من المغاربة أن يكتبوا تعليقات تتضامن معه وتطبل لأراجيفه الأمر الذي لا يجده إلا من الذباب الإلكتروني لنظام الكابرانات كما يؤكد تقني جريدة الخبرية عند تتبع عينة من المعلقين.

جدير بالذكر أن المغاربة في تعاليق أكدوا أنه لا توجد مصداقية في ما يروجه علي المرابط من أكاديب وأراجيف يهاجم ويتآمر بها على مؤسسات الدولة بتعليمات من دول معادية للمغرب، خصوصا بعد أن افتضح أمره بعد ظهور الأميرة لالة سلمى في فيديو رفقة ولي العهد والأميرة خديجة وهي في أحسن الأحوال بعد ان كان يروج لخبر قتلها ودفنها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى