تصاعد التوترات التجارية: المصدرين المغاربة يواجهون تحديات بعد رفع رسوم الجمارك من قبل موريتانيا

playstore

بعد فرض السلطات الموريتانية رسوم جمركية إضافية، يواجه مصدرو الخضر والفواكه المغاربة تحديات كبيرة، حيث شهدت حركة التصدير تراجعًا كبيرًا إلى بلدان غرب أفريقيا ,ويأتي هذا الإجراء كرد فعل غاضب من المصدرين المغاربة، الذين كانوا يقومون بيومياً بتصدير حوالي 900 طن من الخضر والحوامض عبر الحدود الموريتانية.
يُعزى القرار الموريتاني إلى تصاعد التوترات التجارية بين البلدين، حيث اتخذ المغرب قرارًا بتعليق صادرات البصل والبطاطس إلى بلدان أفريقية، بما في ذلك موريتانيا، بهدف تحسين الإمدادات المحلية وتقليل ارتفاع الأسعار الذي أثار غضب المواطنين.
تقدر الخسائر اليومية الناجمة عن فرض موريتانيا لرسوم جمركية إضافية على الخضر المغربية بنحو 1.8 مليون درهم، حيث انخفض حجم الصادرات بنسبة تفوق 50% منذ تنفيذ هذا القرار. وفي محاولة لحل الأزمة، دعت الجمعية المغربية للمنتجين والمصدرين نحو أفريقيا المسؤولين المغاربة إلى التدخل من أجل فتح باب الحوار مع نظرائهم الموريتانيين ومعالجة المشكلة.
يشير القرار الموريتاني إلى ارتفاع رسوم الجمارك للشحنات الصغيرة والكبيرة، مما يجعل تكلفة عبور الصادرات المغربية أعلى بشكل كبير.
يُذكر أن موريتانيا تُعَد المعبر البري الوحيد الذي يوفره المنتجون المغاربة للخضر والفواكه نحو السوق الأفريقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

playstore
زر الذهاب إلى الأعلى