الممرضون يخرجون للشارع احتجاجا على تأخر تنفيذ وعود الحكومة بالزيادة في الأجور

بعد التأخر الكبير الحاصل في تنفيذ حكومة أخنوش لوعدها بالزيادة في أجور الممرضين ، قررت النقابة المستقلة للممرضين خوض إضراب وطني على شكل وقفات احتجاجية أمام مختلف المديريات الجهوية ، و المندوبيات الإقليمية لوزارة الصحة و الحماية الاجتماعية ، و تركت الباب مفتوحا أمام إمكانية تجسيد هذه الوقفات أمام مقرات العمالات و الولايات ، و ذلك يوم 21 فبراير المقبل. كما قررت تتويج هذه الوقفات المحلية بوقفة وطنية أمام البرلمان تليها مسيرة احتجاجية في اتجاه مقر وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية يوم السبت 24 فبراير المقبل.
تأتي هذه الحركة الاحتجاجية ردا على التماطل الذي تمارسه رئاسة الحكومة في مواجهة تنفيذ ما سبق و وعدت به الممرضين ، حيث أكدت الوزارة الوصية عدم تلقيها أي رد من رئاسة الحكومة بشأن الاتفاق المحال عليه . و تطالب النقابة بإنصاف الممرضين و بصفة خاصة ضحايا مرسوم 2017 الصادر في 28 شتنبر 2017 بمثابة النظام الأساسي الخاص بهيئة الممرضين و تقنيي الصحة المشتركة بين الوزارات. هذا المرسوم الذي ينص في المادة 9 منه إمكانية إضافة أعباء إضافية لهيئة الممرضين بقرار من الوزير. و قد اعتبر الممرضون هذا المرسوم مشؤوما ، و تأتي هذه الحركة الاحتجاجية في مواجهة التماطل في صرف الزيادات ، و هي مرشحة لمزيد من التصعيد في حالة استمر التماطل .