لمذا الموقع الإخباري سوس ماسة بريس

playstore

منذ أعلن صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله عن جعل مدينة أكادير وسط المغرب، و أطلق مشاريع للتنمية الحضرية و الاقطاب الاقتصادية بالجهة ، تكونت لدينا القناعة ان هذه الطفرة التنموية وهذا الإنبعاث الجديد لمدينة أكادير عاصمة سوس يحتاج منا جميعا أن نكون في الموعد مع هذا التحول التاريخي الذي يفتح دراعيه للمستقبل و للاجيال القادمة .
لا احد ينكر الدور الذي يلعبه الإعلام بمختلف أصنافه في مثل هكذا تحولات عبر المصاحبة و المآزرة بالتعريف و التتبع .
مشاريع كثيرة وضخمة ترى النور تباعا و تحتاج منا التعريف بها وبآثارها على محيطها .
وكل تحول يكون الإنسان هو صلبه ،ويكون المواطن معنيا به فهو الغاية و المراد . وسيكون مفيدا أن يكون الإعلام هو الخيط الرفيع الرابط بين ما ينجز و إنتظارات الساكنة في إنسجام تام بين التطلعات و المنجزات .
سوس ماسة بريس الصادر عن المجموعة الإعلامية FSPRESS ، ولد في هذا المخاض ،واضعا نصب أعينه كل هذه التحولات ،و كل الإنتظارات من مختلف الشرائح و القطاعات ، و سيكون على الطاقم الإعلامي لهذه التجربة ان يجعل موقع سوس ماسة بريس شريكا للمسؤولين والمنتخبين وعموم الساكنة في جعل جهة سوس ماسة و أكادير عاصمتها ، بالفعل وسط المغرب ،والحلقة الرابطة بين جنوب المغرب و شماله ، و المغرب وعمقه الإفريقي.
وجوه بين مخضرمة وشابة خبرت الجهة و ناسها وقطاعاتها و دروبها و إشكالاتها ، وجوه مارست الإعلام عبر تجارب متفاوتة و منها من هي متباعدة في الزمان ، وجوه لم ياتي إختيارها إعتباطا ،بل جاء بعد تنقيب و تتبع و تقييم ، وجوه سوسية المنشأ ،وعروقها من مختلف ربوع البلاد ، يجمعها حب هذه الجهة العالمة العارفة المزهرة الزاهرة بالعطاء بناسها و طبيعتها وامكاناتها في مختلف مناحي الحياة العامة والخاصة .
وجوه ستقود تجربة سوس ماسة بريس ، التي نريدها ان تكون قيمة مضافة للمشهد الإعلامي الوطني و الجهوي ،وتقدم تجربة متميزة في محتواها و آليات إشتغالها و السواعد التي تبنى بها .
ولا يحتاج الامر الى توكيد ،الموقع منفتح على مختلف المؤسسات و الحساسيات والانتماءات ،واضعا نفسه في موقع يمكنه من خلق مسافة معقولة مع مختلف الفرقاء ،واضعا نصب اعينه ان كل الفاعلين هم شركاء ما داموا يعملون ويبدعون في صلب العملية التنموية بالجهة .
يفتح الموقع ادرعه لكل الآراء و المواقف على قاعدة حق النشر مع حق الرد ، و التحري قبل النشر بالاتصال والاستفسار و الحوار مع كل الاطراف .
يقدم الموقع تجربة تقطع مع بعض السلوكيات التي تنخر بعض الجسم الإعلامي الوطني كالتشهير او الابتزاز او المساومة ، وكلها سلوكيات غير مهنية ولا مكان لها في هذا المولود الجديد .
مولود منفتح ،مجتهد، مغامر، مقدام ، يكسر الطابوهات ويقتحمها لفهم تركيبتها ودواعي وجودها ، مسلحا بإعلام التقصي و التحري و البحث عن الحقيقة ولا شيئ غير الحقيقة .
قد تكون البداية بإمكانيات محدودة ، لكن المؤسسين والمنخرطين الممارسين الذين يقودون هذه التجربة واعون أن سنة 2024 ستكون هي المحك لنضع هذه الوردة الفيحاء في مزهرية الإعلام الجهوي لتقدم اطباقا إعلامية تفتح للموقع آفاق التعاون والشراكة و استشراف المستقبل .
موقع سوس ماسة بريس ، نريد أن يجتمع فيه ما تفرق في غيره ، فهو موقع يقتحم اوراش بناء المنشآت ،ومستودع ملابس اللاعبين في المباريات ،و يجلس على مقاعد الملتقيات والندوات و الدورات ، و يقف وسط الوقفات والإحتجاجات ، و يركب امواج البحر مع قوارب الصيد و السفن الراسية بالموانئ ، و يكون في استقبال المسافرين القادمين من مطارات العالم ، يركب الحافلات مع الراكبين في رحلاتهم اليومية وهم يبحثون عن لقمة عيش كريمة في مقرات عملهم او بحثا عن خدمة هنا او هناك …
موقع سوس ماسة بريس ، يتمدد على رمال الشواطئ مع المصطافين في الصيف ،و يتنزه مع عشاق الطبيعة في الربيع ، وإذا إختبأ الناس في بيوتهم في الشتاء ،يجول و يجوب الشوارع ينقل مجرى السيول والامطار و سلامة الناس و المنشآت .
موقع سوس ماسة بريس ، هو موقع الحالمين ،حين يواكب المواهب الصاعدة و يفتح دراعيه لاحتضان الخطوات الأولى للمقاولين والفنانين و الشباب الذين يقبلون على الحياة بكل تفاصيلها و تشعباتها …
موقع سوس ماسة بريس هو انتم حين تعملون ،وصوتكم حين تعبرون ، ومنبر حناجركم وانتم تحتجون و تصرخون ، و هو احلى ضيف في مناسباتكم السعيدة ،و السباق لطابور تقديم العزاء في احزانكم…
لاننا نريد ان ننقل منكم لننتقل معكم الى عوالم تجربة إعلامية الكل فيها صحفي ومراسل ،والكل فيها عضو في هيئة التحرير ، وجميعنا وكلنا وكل فرد فينا ،منخرطون جميعا في بناء صرح الأمة المغربية العريقة بتاريخها و التي تبنى بسواعد رجالاتها و نساءها ،و التي نسترشد فيها جميعا بالتوجيهات الملكية السامية التي تسمو بنا إلى مصاف الدول المتقدمة.
خطوات قليلة متبقية ،و سنطل عليكم ، فانتظرونا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

playstore
زر الذهاب إلى الأعلى