مع اقتراب الخط المستقيم لتعديل حكومي وشيك ، كثرت التكهنات و الاحتمالات حول من سيلتحق بالركب الحكومي الحالي و من سيغادر، كما تتداول احتمالات اخرى بإمكانية حلول وزراء مكان زملاء لهم في التشكيلة الحكومية.
من الأسماء المتداولة داخل النخبة السياسية تفيد مصادر جريدة “الخبرية” ، يبرز إسم محمد شوكي المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار على صعيد جهة فاس مكناس و النائب البرلماني بمجلس النواب عن دائرة بولمان. هكذا و انطلاقا من كون التعديل المرتقب سيبقى رهين حلقة الأحزاب المشكلة للتحالف الحكومي الحالي ، فمن المحتمل جدا ان يتم تعويض شخصيات بأخرى من داخل نفس الهيئة السياسية. و يملك المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة فاس من المؤهلات ما يرشحه بشكل جدي لشغل حقيبة وزارية ، فهو عضو مجلس إدارة شركة أفريقيا غاز المملوكة لرئيس الحكومة عزيز اخنوش ، كما سبق له أن شغل منصب عضو مجلس إدارة مصرف ابوظبي الاسلامي في مصر بالإضافة لتوليه قبل ذلك منصب رئيس اسواق رأس المال في “شركة الوطنية القابضة”ما بين سنة 2006 و 2019.هذا علاوة على كونه حاليا رئيس لجنة المالية و التنمية الاقتصادية بمجلس النواب.
من الاحتمالات التي يتم تداولها في هذا الصدد أيضا هناك احتمال تحمل مصطفى بايتاس الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان و الناطق الرسمي باسم الحكومة حقيبة التربية والتعليم الأولي والرياضة خلفا لشكيب بنموسى لما ابان عنه هذا الأخير من عجز بين في تدبير القطاع. و يبدو أن شكيب بنموسى شأنه شأن سلفه حصاد لم تؤهلهما امكانياتهما العلمية باعتبارهما معا من خريجي مدرسة “بوليتكنيك ” باريس ذات الشهرة الكونية في تدبير شؤون قطاع يبدو أنه في حاجة إلى مؤهلات أخرى.
