قراءة في السياسة الدفاعية والأمنية للمملكة المغربية للدكتور الأستاذ الشرقاوي الروداني

يقدم الدكتور الشرقاوي الروداني في مقال له عصارة فكره وخبرته في تتبع السياسات الأمنية والدفاعية المدنية والعسكرية، وقراءاته للمصالح الجيو-استراتيجية والجيو-سياسية للمملكة المغربية في تفاعلها الإيجابي والريادي مع محيطها الإقليمي والدولي.
ولاهمية هذه الخلاصة العميقة أقترح على عموم قراء صفحتي، وخصوص طلبتي بسلك الدكتوراه المتخصصين في دراسات ردود أفعال الدولة المغربية في مواجهة التطرف العنيف سواء على مستوى تفكيك الخطاب أو الممارسة، ودور الأمن السيبراني في التفكيك الاستباقي لحركات التطرف العنيف بالمملكة الشريفة، وحركات التطرف العنيف ببلدان الساحل الأفريقي والأمن الجيو-سياسي للمملكة، وخاصة دراسة تنظيم داعش في مرحلة أبو الوليد الصحراوي الذي ازداد بمدينة العيون ثم التحق بشبيبة البوليساريو، ثم حصل على منحة للدراسة بالجامعة الجزائرية، قبل أن يلتحق بالساحل ويترقى في تنظيم داعش بالصحراء الكبرى إلى أن أصبح أميرا له سنوات قبل أن يصفيه السلاح الجوي الفرنسي في إطار عملية برخان. وهو ما يشجع على تكييف صفة الجبهة من الانفصالية إلى الإرهابية سيما بعد أحداث مقذوفات ملثمين مرعوبين بالسمارة، ودراسة قضية الصحراء المغربية في صلتها مع الريادة الإقليمية للمملكة المغربية، ودراسة دور الموروث التاريخي في صناعة السياسة الخارجية للمملكة اتجاه بلدان أفريقيا جنوب الصحراء بسلك الدكتوراه، قلت أقترح على كل متخصص ومهتم بالقضية الوطنية الأولى قراءة مقال الدكتور الأستاذ الشرقاوي الروداني اسفله، بكامل التمعن والتأمل الذي يستحقه.
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid02inrZ42W3tY4db7PryvQSNsb2JqgtXJHHFsuTSaCZNsSZFdtPJMaGEh7ZeU1fU7Z9l&id=100003624993729&mibextid=9R9pXO