في ظل غياب الحوار، شغيلة الجماعات المحلية و التدبير المفوض تخوض اضراب لمدة 48 ساعة
أعلنت شغيلة الجماعات المحلية و التدبير المفوض المنضوية تحت لواء النقابات الثلاث الجامعة الوطنية لموظفي و اعوان الجماعات المحلية (الاتحاد المغربي للشغل)، و النقابة الوطنية للجماعات الترابية و التدبير المفوض (الكنفدرالية الديمقراطية للشغل) ، و النقابة الديمقراطية للجماعات المحلية (الفيدرالية الديمقراطية للشغل) عن خوض إضراب وطني لمدة 48 ساعة ايام 29 و 30 نونبر الجاري ردا على ما اسماه بلاغ صادر باسم النقابات الثلاث غياب التعاطي الإيجابي لوزارة الداخلية مع مطالب الشغيلة الجماعية و أجراء التدبير المفوض.
و تاتي هذه الحركة الاحتجاجية كما اورد البلاغ بعد استنفاذ كل السبل الكفيلة بتحقيق مطالب الشغيلة الجماعية دون أي نتيجة و ذلك رغم خوض الشغيلة الجماعية لاضراب انذاري يوم 5 يوليوز الماضي و الإعلان عن خطوة ثانية بخوض إضراب وطني يوم 26 اكتوبر الماضي. و لمواجهة تعنت الوزارة قررت النقابات الثلاث تنزيل برنامج نضالي متمثل في اضراب يومي 29 و 30 نونبر الجاري مصحوبا بوقفات احتجاجية أمام الولايات إضافة إلى خطوات نضالية لاحقة متمثلة في اضراب وطني لمدة 48 ساعة مصحوبا بوقفة احتجاجية أمام مقر المديرية العامة للجماعات المحلية سيعلن عن تاريخه لاحقا، ثم بعد ذلك خوض إضراب وطني لمدة 48 ساعة مصحوبا بمسيرة وطنية ممركزة بالرباط سيعلن عن تاريخها في بلاغ يصدر لاحقا.
