المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تمنح سيارات إسعاف لفائدة عدة جماعات قروية بإقليم الرحامنة.(و،م،ع).

بمقر عمالة إقليم الرحامنة تسليم 11 سيارة إسعاف مجهزة لفائدة 11 جماعة قروية، وذلك في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
ويروم تسليم سيارات الإسعاف الذي جرى بحضور على الخصوص عامل إقليم الرحامنة، عزيز بوينيان، تقليص الفوارق المجالية، وتقريب الخدمات الأساسية من الساكنة.
ويندرج اقتناء هذه السيارات في إطار برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لاسيما برنامج تدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الأساسية بالمجالات الترابية الأقل تجهيزا، وبرنامج الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة (محور دعم صحة الأم والطفل).
وقال مندوب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم الرحامنة، مصطفى جادر، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الدفعة من السيارات تروم تعزيز أسطول سيارات الإسعاف لفائدة الجماعات الترابية بالإقليم وذلك في إطار برنامج محاربة الفوارق المجالية وتقريب الخدمات الطبية من المواطنين.
وأكد على الجهود الكبيرة التي تبذلها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من أجل إصلاح وبناء وتوسيع المراكز الصحية في إقليم الرحامنة، وتجهيزها بالمعدات الأساسية والضرورية.
من جهته، أشار رئيس مصلحة بقسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم الرحامنة، إسماعيل الدهماني، في تصريح مماثل، إلى أن سيارات الإسعاف المجهزة لفائدة 11 جماعة قروية تم اقتناؤها في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم سنة 2023.
وأضاف أن هذه العملية تأتي استمرارا لتلك المتعلقة بتوزيع 12 سيارة إسعاف في السنة الماضية، ليصبح بذلك العدد الإجمالي لسيارات الإسعاف المسلمة 23 سيارة، مما يغطي جميع الجماعات القروية وجميع المراكز الصحية بالجماعات الترابية.
وأكد على أن توزيع هذه السيارات سيمكن من تعزيز العرض الصحي بالمجال القروي وسيسهل من ولوج الساكنة للمراكز الصحية.