في مشهد دبلوماسي يحمل الكثير من الرمزية، افتتح السفير الأمريكي الجديد بالمغرب، ديوك بوكان الثالث، أولى أنشطته الرسمية برفع العلم الأمريكي فوق مقر إقامته في الرباط، وذلك بمشاركة عناصر من مشاة البحرية الأمريكية.
هذه الخطوة تتجاوز كونها إجراءً بروتوكوليا عاديا، لتُجسد تأكيدًا واضحًا على رغبة واشنطن في تعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع المملكة، واستحضار الإرث التاريخي العريق الذي يجمع البلدين منذ أن كان المغرب أول دولة تعترف بالولايات المتحدة سنة 1777.
وعبر السفير بوكان عن اعتزازه بهذا التقليد الرمزي، مؤكداً تطلعه إلى تطوير التعاون المغربي–الأمريكي في ميادين متعددة، من بينها الأمن والدفاع، الاستثمار، التعليم، والطاقات المتجددة، ضمن شراكة تُعد من الأقوى والأكثر ثباتًا في المنطقة.هذه اللحظة جاءت لتكرس 250 سنة من الصداقة المتواصلة بين الرباط وواشنطن، وتُبرز أهمية العلاقات التي تجمعهما على المستويات السياسية والاقتصادية والاستراتيجية.
