تازة… هبة ملكية للشرفاء الأمرانيين


أشرفت لجنة ملكية، اليوم الإثنين بمدينة تازة، على تسليم هبة ملكية للشرفاء الأمرانيين بضريح الولي الصالح سيدي عزوز، وذلك بمناسبة الذكرى 27 لوفاة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه.
وتم تسليم هذه الهبة ممثل الشرفاء الأمرانيين، خلال حفل ديني أقيم بضريح سيدي عزوز بالمدينة العتيقة لتازة، وحضره، على الخصوص، عامل إقليم تازة، مصطفى المعزة، ورئيس المجلس الإقليمي، ورئيس المجلس العلمي المحلي، والمندوب الإقليمي للأوقاف والشؤون الإسلامية، ورؤساء المصالح الأمنية والعسكرية، وممثلو السلطات المحلية، والمريدون والشرفاء الأمرانيين، وكذا شخصيات أخرى.
وتميز هذا الحفل، الذي جرى بعد أداء صلاة الظهر، في أجواء مطبوعة بالسكينة والخشوع، بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، وبالدعاء الصالح.
وبهذه المناسبة، تضرع الحضور إلى العلي القدير بأن يحفظ صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، وأن يطيل عمر جلالته، وأن يسدد خطاه، ويكلل أعماله بالتوفيق، خدمة لتقدم وازدهار المملكة، وبأن يقر عين جلالته بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، والأميرة الجليلة لالة خديجة، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
كما رفعت أكف الضراعة إلى الباري تعالى بأن يمطر شآبيب الرحمة والمغفرة والرضوان على روحي جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني، وأن يسكنهما فسيح جنانه.
وأعرب ممثل الشرفاء الأمرانيين، في كلمة بالمناسبة، عن سعادتهم واعتزازهم، معبرين عن شكرهم الخالص وعميق امتنانهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، على العناية السامية التي ما فتئ جلالته يشمل بها الشرفاء الأمرانيين.
كما جددوا التأكيد على تشبثهم الراسخ بالعرش العلوي المجيد، وتجندهم الدائم وراء جلالة الملك لتحقيق تنمية وازدهار المملكة، والدفاع عن مقدساتها.
وتم التأكيد أيضا على الدور الكبير للشرفاء الأمرانيين حفدة الولي الصالح سيدي عزوز عبر التاريخ، في النهوض ونشر الإسلام السمح والوسطي، وتعزيز السلام الروحي والحفاظ على اللحمة الاجتماعية.

Exit mobile version