امحمد بن عبد السلام
شهد المركب الديني بمدينة تنغير، مساء اليوم، حفلاً دينياً مميزاً من تنظيم المجلس العلمي المحلي ومندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية بتنغير، بحضور عامل الإقليم وعدد من الشخصيات الرسمية والدينية. وتم خلال الحفل تكريم التلاميذ المتفوقين في التعليم العتيق وتنظيم المسابقات النهائية للكتاتيب القرآنية، في أجواء روحانية وخشوع وتنافس شريف.
وعرف الحفل حضور وفد رسمي وازن، ضم رئيس المحكمة الابتدائية، ورئيس المجلس العلمي الجهوي لدرعة تافيلالت، ورؤساء المجالس العلمية المحلية بالجهة، إلى جانب ممثلي المجالس المنتخبة، والمصالح الأمنية والخارجية. وأشاد المتدخلون بجهود المؤسسات الدينية، خاصة المجلس العلمي المحلي ومندوبية الأوقاف، في خدمة التعليم العتيق وتعزيز القيم الوطنية والدينية.
وشمل الحفل فقرات إنشادية روحانية قدّمها منشدو وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مما أضفى طابعاً من الخشوع والتأمل على المناسبة. كما تم عرض تقرير مفصل حول حصيلة عمل المؤسسة العلمية الجهوية، قدمه كل من رئيس المجلس العلمي الجهوي والمندوب الجهوي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وفي الجلسة الثانية، نُظمت المسابقات النهائية الخاصة بالكتاتيب القرآنية ومراكز التحفيظ، والتي تبارى فيها المشاركون من مختلف أقاليم الجهة، ليتم في نهايتها توزيع الجوائز على الفائزين الأوائل، بحضور لجنة تحكيم مختصة.
واختُتم الحفل بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس، ولولي عهده الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، وكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة، في تجسيد لقيم الولاء والتعلق بالعرش العلوي المجيد.
