السلفادور تجدد دعمها للوحدة الترابية للمغرب

جددت جمهورية السلفادور دعمها للوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وتم التعبير عن هذا الموقف من طرف نائب رئيس السلفادور السيد فيليكس أولوا، خلال لقاء جمعه بكيتو عاصمة الاكوادور، بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، الذي مثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في حفل تنصيب الرئيس الاكوادوري دانييل نوبوا.
وشكل هذا اللقاء بين السيدين أولوا وبوريطة، مناسبة لدراسة إمكانية فتح قنصلية لجمهورية السلفادور في مدينة العيون والتي تعتبر بمثابة “مرحلة محورية” في الاعتراف بسيادة المغرب على هذه المنطقة.
ومن جهة أخرى سجل الجانبان، الصداقة المتينة التي تجمع السلفادور والمغرب وجددا التزامهما بتقوية الروابط الدبلوماسية والتعاون الثنائي.
وفي هذا الصدد عبر نائب رئيس السلفادور عن إرادة بلاده تعميق التعاون مع المملكة المغربية بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك والمضي قدما سويا من أجل توفير الظروف المناسبة لما فيه خير الشعبين.
وخلال كلمة ألقاها في حفل بهذه المناسبة، أكد السيد بوريطة أن تدشين هذه السفارة يأتي في الوقت الذي يحتفل فيه البلدان هذا العام بالذكرى الستين لإقامة علاقاتهما الدبلوماسية.
من جهته، أكد السيد مودافادي أن هذه السفارة ستفتح مرحلة جديدة في العلاقات الثنائية وستوفر الفرصة للبلدين لتبادل خبراتهما بشكل أفضل في عدة مجالات للتعاون.