رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، مشاركة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في حكم قطاع غزة، كما أكد على رفضه التهجير القسري لسكان القطاع.
وقال ماكرون، في مؤتمر صحافي من القاهرة: “لا ينبغي أن يكون لـ”حماس” أي دور في حكم غزة، (وينبغي) ألا تستمر الحركة في تشكيل تهديد لإسرائيل”.
وتابع ماكرون، في المؤتمر المشترك مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، إنه يتطلع إلى حكم “فلسطيني جديد في القطاع بقيادة السلطة الوطنية الفلسطينية”.
وأكد الرئيس الفرنسي رفضه الشديد “للتهجير القسري لسكان (غزة)، أو أي عملية ضم سواء في غزة أو في الضفة الغربية”.
وفي هذا الصدد، أبرز أن ذلك سيكون “انتهاكا للقانون الدولي وتهديدا خطيرا لأمن المنطقة برمتها؛ بما في ذلك أمن إسرائيل”.
وأضاف ماكرون: “أحيي الجهود الثابتة التي تبذلها مصر من أجل وقف إطلاق النار”، مجدِّدا تأييده للخطة العربية لإعادة إعمار غزة التي صاغتها مصر وتبنتها الجامعة العربية في مارس الماضي في مواجهة خطة ترامب التي تضمنت استثمارات أمريكية في القطاع مع تهجير الفلسطينيين إلى دول الجوار مثل مصر والأردن.
كما أدان ماكرون استئناف الهجمات الإسرائيلية على غزة، وقال: “نوجه النداء للعودة، فورا، إلى احترام وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع المحتجزين من قبل “حماس””.
وأكد الرئيس الفرنسي على أن الحل السياسي وحده كفيل بضمان الاستقرار والأمن في غزة والمنطقة، مشيرا إلى “مؤتمر حل الدولتين” الذي ستترأسه فرنسا والسعودية في يونيو المقبل.
