العثور على جثة مغربية وطفليها باسبانيا والشكوك تحوم على زوجها من الفقيه بنصالح

playstore

عرفت بلدة لاس بيدرونيراس في إسبانيا جريمة قتل مروعة، حيث عثر على جثة مهاجرة مغربية تبلغ من العمر 30 عامًا،وأطفالها يبلغان من العمر 8 و3 سنوات على التوالي مقتولين في منزلهم حيث تم العثور على جثث الضحايا مقطعة.
وذكر الاعلام الاسباني أن الزوج السابق للضحية وهو مغربي من الفقيه لنصالح يُشتبه في ارتكابه لهذه الجريمة الفظيعة،
وأفادت مصادر محلية بأن الضحية كانت تعاني بشكل مستمر من اعتداءات متكررة من قبل المتهم، الذي سبق أن حُكم عليه بالسجن بسبب اعتداءه عليها. حيث قال الحرس المدني الإسباني، إنه تم إدراج المرأة الضحية، التي كانت تعمل موظفة في مجلس مدينة لاس بيدرونيراس، في نظام الرصد الشامل لحالات العنف الجنسي، وحصلت على عدة أوامر لحمايتها من زوجها بسبب سوء المعاملة والعنف الذي ظلت تتعرض له.
وتم إلقاء القبض على المشتبه فيه بارتكاب هذه الجريمة، الذي ساعدت كاميرات المراقبة في تحديد تحركاته يوم الحادث، وهو قيد الاحتجاز لدى الحرس المدني في انتظار عرضه على القضاء، فيما يتواصل التحقيق في دوافع الجريمة.
وستتم إعادة الجثث الثلاثة إلى المغرب بغرض الدفن في بلدهم الأصلي فور الانتهاء من إجراءات التشريح الطبي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

playstore
زر الذهاب إلى الأعلى