زيارة وزير الصحة إلى جماعة أفورار : دفعة جديدة للقطاع الصحي في إقليم أزيلال

playstore

قام صباح يومه الثلاثاء 30 ابريل الجاري السيد وزير الصحة والحماية الاجتماعية برفقة وفد هام يتقدمه السيد عامل إقليم أزيلال و الكاتب العام للعمالة ورئيس جهة بني ملال خنيفرة وعدد من رؤساء الجماعات الترابية ،والسادة النواب والمستشارين البرلمانيين ،ورؤساء المصالح الخارجية وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية ، بزيارة عمل ناجحة إلى جماعة أفورار بإقليم أزيلال، حيث تم خلال هذه الزيارة، إعطاء الانطلاقة للمركز الصحي القروي بافورار من المستوى الثاني، بالإضافة إلى إعطاء الانطلاقة عن بُعد لـ 20 مركزاً صحياً آخر 10 باقليم أزيلال ( أفورار – أنركي – تاكلفت – تيفرت نايت حمزة – زاويةأحنصال

– ايوارضن – تنفردة – العوينة – سيدي علي ابن ابراهيم ) و 11 مركز آخر ببني ملال .
إعطاء الانطلاقة لهذا العدد الهام من المراكز الصحية من المستوى الأول و الثاني والمستوصفات بعد تأهيل أغلبها وإحداث بعضها، يمثل خطوة هامة نحو تعزيز القطاع الصحي في الإقليم، ومن المتوقع أن يقلل هذا الإجراء من معاناة السكان ويسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لهم.
وبهذا الجهد الإضافي
يعزز وزير الصحة والرعاية الاجتماعية التزام الحكومة بتطوير البنية التحتية الصحية وتوفير رعاية صحية عالية الجودة للمواطنين في جميع أنحاء المملكة.
وتجدر الاشارة الى أن إقليم أزيلال، الذي يعتبر شاسع المساحة بل وتعادل مساحته مساحة دولة لبنان يتطلب مجهودات مضاعفة لتوفير الخدمات الصحية لرعايا صاحب الجلالة بهذه الربوع، هذا التحدي الذي يزداد تعقيدًا خصوصاً في ظل النقص المهول في الموارد البشرية والأطباء المختصين، وعدم تعويض الأطر الطبية المنتقلة أو المحالة على التقاعد، أو بسبب الوفاة.
هذه الوضعية تتطلب تنسيقاً وتعاوناً شاملاً بين الحكومة والمؤسسات الصحية الجهوية والاقليمية و المحلية، والجمعيات العاملة في هذا المجال كجمعية احمد الحنصالي ببني ملال وجمعية الأطلس للصحة بأزيلال والتي لعبت دورا هاما في توفير عدد من الأطر الطبية والتمريضية طعمت بها عددا من المراكز الصحية بالجهة ككل وبإقليم أزيلال على وجه الخصوص، بالإضافة إلى أن الوضعية الحالية تتطلب استثمار موارد إضافية لجذب الكفاءات الطبية وتوفير البنية التحتية اللازمة لتقديم الخدمات الطبية المطلوبة،
و تعزيز التكوين المستمر للأطر الطبية والتمريضية المحلية وتوجيه الجهود نحو تحسين الوضع الصحي في الإقليم يعد أمراً حيوياً وأمرامستعجلا يجب على الوزارة الوصية أن توليه العناية اللازمة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

playstore
زر الذهاب إلى الأعلى