تزامنا مع موجة البرد…. توزيع أغطية صوفية ونقل شخص ستيني الى مركز الامل للاشخاص في وضعية صعبة بازيلال
– تزامنا مع انخفاض درجة الحرارة ، والتساقطات المطرية والثلجية التي عرفها الاقليم ، قامت جمعية النور لحماية الأشخاص بدون مأوى بأزيلال بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بازيلال والسلطة المحلية على توزيع مجموعة من الأغطية الصوفية على اشخاص بدون مأوى ( مختلين عقليا ) ليلة السبت 30 مارس 2024 .
هذه المبادرة الإنسانية الثالثة من نوعها ، أسفرت عن نقل شخص ستيني بدون مأوى ينتمي لمنطقة أيت بوزيد بجماعة اكودي نلخير ، يتخد من زاوية قرب المسجد الأعظم بأزيلال مكانا للايؤاء والتغدية إلى مركز الأمل للأشخاص في وضعية صعبة بأزيلال .
ويعتبر مركز الامل للاشخاص في وضعية صعبة بازيلال ترجمة عملية وفعلية للمرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من خلال سعيه إلى تحسين الظروف الإنسانية الصعبة للأشخاص بدون مأوى والعمل على إدماجهم بشكل أفضل في المجتمع.
– هشام أحرار مدير مركز الامل للاشخاص في وضعية صعبة بازيلال ، قال أن المركز يهدف إلى تحسين ظروفهم الاجتماعية وتوفير العيش الكريم لنزلاء ونزيلات المركز من خلال ” الايؤاء ، التغدية ، التطبيب ، والاستحمام والعيش في ظروف إنسانية تلبي احتياجاتهم الضرورية باحتضانهم في هذا الفضاء الاجتماعي الأول من نوعه على مستوى إقليم أزيلال،في انتظار افتتاح مركز ثاني بدمنات خلال الأيام القليلة المقبلة.
– ابراهيم مسطاج ممثل المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بأزيلال،أكد بدوره ان عملية توزيع الأغطية ونقل شخص بدون مأوى ، تدخل في إطار حملة شتاء 2023 التي دأبت مصالح التعاون الوطني على تنظيمها كل سنة، بتنسيق مع باقي الشركاء الرئيسيين، مؤكدا أنها حملة جاءت في وقت تعرف فيه المنطقة موجة برد قارس وتساقطات مطرية وثلجية مهمة تستدعي تضافر كل الجهود لإنجاحها وتحقيق أهدافها .
– ومن جانبه أشار الفاعل الجمعوي المصطفى الفطاح أن هذا العمل الانساني النبيل يؤكد مرة أخرى أن الخير لا زال في أمتنا ما دام الله يسخر أناسا للعمل على مساعدة أشخاص في وضعية صعبة وإحتضانهم بعدما لفظتهم الحياة ولفظتم عائلاتهم ووجدوا الدفء والحنان الذي افتقدوه.
،
موجها شكره في الأخير للسيد عامل الإقليم راعي العمل الاجتماعي والخيري بأزيلال على دعمه الدائم والقوي لكافة مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالمنطقة وكذا السيد الكاتب العام للعمالة ورئيس قسم العمل الاجتماعي ومساعديهما على دعم الدائم وقربهم المستمر و تعاونهم الايجابي كلما طرقت أبوابهم.
