وزارة النقل تقرر إعادة النظر في طريقة تكوين السائقين المهنيين
اجتمعت لجنة القيادة مع ممثلين عن الجامعة الوطنية للتكوين في النقل واللوجستيك والهيئة الوطنية لمراكز تكوين السائقين المهنيين بالمغرب،برأسة وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، وحضور عدد من المسؤولين عن القطاع.
وذكر بلاغ لوزارة النقل واللوجستيك أنه تم خلال هذا الاجتماع، الذي يندرج في إطار مسلسل الحوار والعمل المشترك الذي تنهجه الوزارة مع مهنيي قطاع النقل الطرقي بالمغرب، والذي مر في جو إيجابي تميز بالثقة المتبادلة والنقاش البناء، تقديم وتقييم حصيلة العمل المشترك لسنة 2023، والتأكيد على التوجه المتعلق بالتركيز على تجويد التكوين.
وأبرز المصدر ذاته أن تجويد التكوين يتأتى عبر ورشي إعادة النظر في طريقة تقييم المتدربين أثناء التكوين وعند نهايته، والقيام بعمليات افتحاص لمؤسسات تكوين السائقين المهنيين.
وأوضح أنه قد تم، بخصوص الورش الأول، الاتفاق مع ممثلي مراكز تكوين السائقين المهنيين على مواصلة تطوير وتأهيل منظومة التكوين، سواء في الشق البيداغوجي أو التقني، مضيفا أنه سيتم تقديم مقترحات لإعادة النظر في طريقة تقييم المتدربين أثناء التكوين وعند نهايته.
أما في ما يتعلق بالورش الثاني، يضيف البلاغ، فقد تم الاتفاق مع المهنيين على القيام، في مرحلة أولية، بعمليات افتحاص لجميع مراكز تكوين السائقين المهنيين الذين تربطهم عقود مع الوزارة والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، وفي مرحلة ثانية، العمل على وضع إطار مرجعي للقيام بعمليات افتحاص دورية لهذه المراكز.
وبهذه المناسبة، عبر المهنيون عن ارتياحهم للمنهجية المتبعة من طرف وزارة النقل واللوجستيك، مؤكدين انخراطهم في مختلف الأوراش والمبادرات الرامية إلى تطوير وتأهيل منظومة تكوين السائقين المهنيين، وكذا مواصلة الحوار والعمل المشترك لتطوير منظومة تكوين السائقين المهنيين.
وأشار البلاغ إلى أن اللقاء خلص إلى مصادقة وتوقيع جميع الهيئات المهنية الممثلة لمراكز تكوين السائقين المهنيين على محضر الاجتماع الذي يلخص حصيلة العمل المشترك والأوراش المحددة لسنة 2024.
