ماذا بعد يا رئيس مجلس أسفي..المدينة تستغيث و تنتظر المغيث
الدورة العادية لشهر فبراير 2024 للمجلس الجماعي بٱسفي أبانت مما لا يجعل مجالا للشك فقدان السيد الرئيس للشرعية و للأغلبية بغياب 47 مستشار ومستشارة من أصل 51 ، و ماهي ٱلا تحصيل حاصل بعد إعلان حزبي الأصالة و المعاصرة و الاتحاد الدستوري الخروج من الأغلبية و الاصطفاف إلى جانب المعارضة و انضاف إليهما تسعة أحزاب أخرى كانت إلى وقت قريب مساندة لقرارات الأغلبية سحبث الثقة من الرئيس واليوم تم إنسحاب حزب الإتحاد الاشتراكي وحزب التقدم الاشتراكي من التحالف في انتظار كما تشير إلى ذلك مختلف المؤشرات انسحاب باقي الأحزاب المشكلة للمكتب المسير المتبقية في التحالف.
فهل ستبقى مدينة ٱسفي رهن نرجسية قائد مجلسها بعد فقدانه لدفة القيادة؟ و هل سيطلب السيد نور الدين كموش إعفاءه حفظا الماء الوجه و تفاعلات مع الوضع الذي وصل إلى الباب المسدود؟
و في انتظار ما ستؤول إليه الأحداث التي صارت تسير نحو اتجاه واحد معلوم يعرفه القريب و البعيد، تبقى مدينة ٱسفي في غرفة الإنعاش إلى حين ما ستفرج عنه باقي الأيام .