منذ إنتخاب مجلس مجموعة التعاون بين الجماعات الثلاثة ” مگارطو و أولاد آمحمد و سيدي الذهبي ” تحت إشراف السلطة المحلية ، بمقر قيادة المعاريف و أولاد آمحمد بقرية سيدي الذهبي بحضور رئيس دائرة إبن أحمد الشمالية و قائد المنطقة ، فلم نسمع عن عقد إجتماع أو مناقشة إحياء مزانية هذا المجلس التي تعتبر مهقى جماعة سيدي الذهبي المورد المالي الوحيد لها ، و منذ كراء هذا المرفق خلال التجربة الإنتخابية لسنة 2003 و تجربة 2008 بإعتماد مالي 3000 درهم للشهر .
و قد عرف مبنى هذه المقهى كل أشكال التخريب و الهدم و تحويله الى فضاء للفضلات و سرقة نوافذه و أبوابه ، و لم ينل و لو زيارة تفقدية من طرف المجلس المنتخب حاليا الذي يعتبر رئيس جماعة أولاد أمحمد رئيسا له و نائب رئيس جماعة مكارطو نائبا لهذا و رئيس جماعة سيدي الذهبي كاتبا للمجلس .
و رغم ان عدة مقاولين يطالبون من هذا المجلس المنتخب لتجربة 2021 فتح عروض لكراء هذه المقهى ، مع محاولة إدخال عليها إصلاحات في تركيب الأبواب و النوافذ و الصباغة ، لكن لم يجد هذا المشروع آذانا للمسؤولين صاغية او إلتفاتة لإصلاحه ، سوى التسابق لنيل رئاسة مجلس مجموعة التعاون بين الجماعات الترابية الثلاثة من باب العظمة السياسية .