يحتفل المغاربة الأمازيغ هذه الأيام بدخول عام 2974. ويختلف تاريخ الاحتفال بهذا العيد بين الأمازيغ بين يومي الثاني عشر والثالث عشر من يناير كانون الثاني. إذ أن السنة الأمازيغية مرتبطة بالتقويم الفلاحي وبفصول العام ويصعب تحديد تاريخ دقيق لدخولها. لذا تعرف أيضا بـ”السنة الفلاحيةويقول مؤرّخون إن الاحتفال بالسنة الأمازيغية هو أيضا “تخليد لذكرى انتصار الأمازيغ بقيادة الملك شيشناق على الفراعنة بقيادة رمسيس الثالث في المعركة التي وقعت على ضفاف النيل ﺳﻨﺔ 950 ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ. وهي المعركة التي حكم بعدها الملك الأمازيغي شيشنق ﺍلأﺳﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ للفراعنة”. لكنّها رواية مُختَلف عليها.
تشهد الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية فعاليات ثقافية مختلفة يرتبط أغلبها بالفلاحة والمواسم الفلاحية.
حيث يتم اعداد وجبات غذائية في كل البيوت المغربية وتختلف من من منطقة إلى أخرى ،من كسكس و التريد(الحميس بالدجاج البلدي) وحساء مختلف الأنواع و حلويات و ووصفات متعددة في كل المناطق المغربية .
كما تتضمّن الاحتفالات أيضا محاضرات وأنشطة أكاديمية مختلفة تهدف إلى التعريف بالحضارة الأمازيغية وتاريخها وتناقش أيضا القضايا المتعلّقة بالأمازيغ ومشاغلهم وثقافتهم ومكانتها في مجتمعاتهم المغاربية.