دخول مدرسي مربك للوزارة.. أكثر من 12 ألف من أطر الإدارة التربوية إسناد يقاطعون ويحتجّون بدءا من توقيع محاضر الدخول.

ابن قريب محمد .

playstore

على ما يبدو أن الدخول المدرسي الجديد 2023/2024 سيكون ساخنا وليس هادئا كما تريده وزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة وذلك بعدما قررت الإدارة التربوية اسناد استمرارية النضال  والقيام بوقفات احتجاجية إقليمية بالمديريات والاكاديميات وامان الوزارة بالرباط وكذلك القيام بمقاطعة شاملة للبريد والمراسلات وحضور الاجتماعات والتواصل الإلكتروني إقليميا وجهويا
وكما جاء في البيان المشترك للتنسيق الثلاثي لجمعيات الادارة التربوية،والتي توصلت به الخبرية، تحت شعار “العودة إلى اللاّعودة”، احتجاجا على “عدم استجابة بنموسى ووزارته للمطالب المشروعة لمضامين  بيان 30 يوليوز 2023  ببرنامج نضالي يزعزع و يربك الدخول المدرسي الجديد والتي تريده الوزارة دخولا سلسا وعاديا في انتظار اخراج النظام الاساسي الجديد من خلال الحوار المنتظم مع النقابات الاربعة الموقعة ”
وتم تحديد وقفات احتجاجية بالمديرات الإقليمية، ستنطلق أيام فاتح و6 و14 شتنبر 2023 وتحديد وقفة ممركزة يوم 19 شتنبر 2023 أمام وزارة التربية الوطنية”
ودعا التنسيق الثلاثي ذاته في بيانه، “كل مكونات الإدارة التربوية إلى الانخراط الفعال والقوي في البرنامج النضالي المعلن عنه حتى انتزاع الحقوق المشروعة المتمثلة في تجويد إطار متصرف تربوي في مشروع النظام الأساس الجديد والاسراع بالترقية لسنة 2021-2022 من خلال ترقية استثنائية الشيوخ الإدارة التربوية او الاعتماد على لائحة موحدة المتصرفين التربويين وكذلك الكشف عن التعويضات عن الإطار والتي تعرف صفر درهم والرياضة في تعويضات المهام وتحديدها ، وبالتالي وضع حد للعبث والتّسويف والمماطلة بهذا الملف الذي عمّر طويلا”، كما جاء على لسان البيان المشترك.
وكما عبر العديد من اطر وشيوخ الإدارة التربوية على ان الوزارة هي التي فرضت عليهم أن يحتجوا ويقاطعوا الدخول المدرسي الحالي فقد التزموا قبل سنتين بالسلم الاجتماعي ولم ينفدوا اي احتجاج منذ شهر ستنبر من سنة 2021 ولكن الوزارة ظلت تماطل في تنفيذ وعودها وبلغ الأمر حدتها عندما تم اهمال ترقيتهم بالاختيار لسنة 2021 في الدرجة الجديدة وتعرض أطر الادارة التربوية لاقتطاعات طالت رواتبهم لشهر غشت في عز العطلة الصيفية الشيء الذي حرمهم من قضاء عطلتهم أسوة بباقي موظفي الدولة…إذن فأطر الادارة التربوية هم ضحايا للتهميش والاحتقار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

playstore
زر الذهاب إلى الأعلى