حزب التقدم والاشتراكية يجدد التأكيد على أهمية تعزيز الديمقراطية ومكافحة الفساد
أعلن المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية تأكيده على الأهمية الكبيرة للرسالة الملكية السامية بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس أول برلمان منتخب في المملكة المغربية. وقد ركز المكتب على أهمية التحديات التي تواجه البلاد في سعيها نحو تعزيز الديمقراطية التمثيلية وتحسين جودة النخب المنتخبة.
وفي سياق متصل، سُجل من قِبَل المكتب أن موضوع تخليق الحياة العامة يشغل مكانة بارزة في النقاشات الجارية على مستوى المجتمع والمؤسسات، بما في ذلك داخل البرلمان. ورأى الحزب أن تحسين جودة الحياة العامة هو محور أساسي لتعزيز المسار الديموقراطي والتنموي الوطني.
وبناءً على هذا الاعتقاد، أشار حزب التقدم والاشتراكية إلى أن ضمان فعالية نظام التخليق يتطلب اتخاذ تدابير قوية لإصلاح المشهد السياسي ورفع مستوى التنظيم والممارسة في المؤسسات. كما دعا إلى تنقية الفضاء الانتخابي من الممارسات الفاسدة وحمايته من التأثيرات الضارة للمال والمصالح.
وفي هذا السياق، أعلن الحزب أنه سيقدم اقتراحاته الخاصة حول هذه القضايا المهمة، سواءً بشكل فردي أو ضمن تعاون مع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ومكونات المعارضة الأخرى.
وأكد الحزب أيضاً أهمية مكافحة الفساد، واعتبر أن هذه القضية هي أساسية لجميع جوانب الحياة في المملكة.
وفي ضوء التقرير السنوي الأخير للمجلس الأعلى للحسابات، دعا الحزب إلى وضع مسألة التخليق في سياق إيجابي يركز على تعزيز الديمقراطية والممارسات الفضلى.
وختم الحزب بالتأكيد على أن الأحزاب الوطنية والحكومة يجب أن تتخذ إجراءات قوية في هذا الاتجاه الآن، ولا تنتظر حتى حدوث مناسبات محددة، مع التأكيد على استعداده للتعاون مع القوى السياسية الأخرى من أجل تحقيق هذه الإصلاحات الهامة.